أتمت مجموعة عجلان وإخوانه وشركة عمار العقارية بيع كامل مخطط درة في العزيزية شرقي الخبرالأسبوع المنصرم خلال أقل من 3 ساعات، وبأسعار مغرية تراوحت في حدود 600 ريال للمتر المربع. وقال عجلان العجلان: نحمد الله على إتمام المزاد في وقت قياسي، مشيراً إلى أن الطلب على الأراضي باختلاف استخدمها يؤكد على استمرار جاذبية الاستثمار في جميع أنواع المنتجات العقارية، وفي ذات الوقت رفع المخزون منها.. الأمر الذي يؤدي بالتأكيد إلى استقرار الطلب وتوازن الاسعار. وأضاف العجلان: إننا نفخر بالمجموعة بمساحة التحالف مع عدد كبير من المجموعات العقارية، وفي مزاد درة.. كان تحالفنا مع شركة عمار العقارية؛ مثمراً ونتائجه كانت واضحة في إتمام بيع المخطط في وقت قياسي. وأشار العجلان إلى أن المجموعة ماضية في تكريس خبرتها الواسعة في الاستثمار العقاري في الأراضي والمخططات، لجميع المنشآت العقارية الراغبة في توطين مزيد من الاستثمار في السوق العقاري، او التوسع فيه. وأقيم مزاد (درة) في قاعة السيف بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين من دول الخليج ومطورين عقاريين، وتباينت أسعار الأراضي (بلكات) بين 550 و650 ريالا للمتر المربع . ويشهد السوق العقاري خلال السنوات الاخيرة حراك كبيراً في طرح المزادات العقارية التي باتت تستقطب المزيد من المطورين العقاريين وتجار الأراضي والمستثمرين بالتزامن مع مؤشرات السوق الايجابية التي تظهر الحاجة المتزايدة إلى مخططات عمرانية كاملة الخدمات والواقعة داخل المدن. وتوقعت مصادر عقارية في تقرير سابق أن منطقتي الشرقية وشمال الرياض ستقودان سوق المملكة خلال العام المقبل مع مزيد من الفرص العقارية الواعدة، نظراً إلى الزيادة المستمرة في عدد السكان والشركات التي تبحث عن مخططات كاملة الخدمات لتوفير السكن المناسب لموظفيها. وتسعى كل من "أمانة الشرقية" و"أمانة الرياض" إلى دعم توجه المملكة في صياغة التنظيمات بخصوص تنظيم المزادات العقارية، التي تشكل الوسيلة المثلى في بيع المخططات ذات المساحات الكبيرة من الأراضي. وكشفت التقارير بأنّ الحاجة ما زالت قائمة لتنظيم المزادات العقارية في بيع الأراضي في المملكة، وذلك كونها من الوسائل المرضية للمشاركين في عملية البيع والشراء. وتتجه مدن المنطقة الشرقية والمناطق الجديدة في شمال الرياض إلى استقطاب الاستثمارات السكنية والتجارية والسياحية، حيث تشتمل أبرز التطورات العمرانية الأخيرة على تسارع وتيرة تطوير المدن الصناعية وتحديث البنى التحتية من شبكات الطرق والصرف الصحي والاتصالات التي تمثل بمجملها محركا رئيسيا لعملية تنظيم المزادات. ويشير المراقبون إلى أن استمرار نمو السوق العقاري بشكل متوازن مع توفر سيولة من القطاع العقاري سيدعم أسعار العقارات ويدفع باتجاه تنظيم المزيد من المزادات، حيث ان السوق العقاري يشهد حالياً عروضاً كبيرة للأراضي والمخططات متكاملة الخدمات، الأمر الذي سيحدث دورة عقارية واقتصادية من المتوقع أن تستقطب عددا من المستثمرين في القطاع العقاري السعودي. جانب من حضور المزاد الذي أقيم في قاعة السيف بالخبر