ذكرت صحيفة «التايمز» في عددها الصادر أمس ان الشرطة البريطانية تعتقد انها حددت هوية زعيم الانتحاريين الأربعة الذين يفترض انهم نفذوا اعتداءات لندن في السابع من تموز - يوليو لكن بدون الكشف عن اسمه. وقالت الصحيفة ان الرجل الثلاثيني، بريطاني من اصل باكستاني على غرار المشتبه فيهم الاخرين وكان وصل الى بريطانيا قبل شهر وغادر البلاد غداة وقوع الاعتداءات التي اوقعت 53 قتيلا و700 جريح. وتعتقد «مصادر قريبة من اجهزة الامن» ان الرجل على علاقة باعتداءات سابقة وانه على اتصال مع ناشطين من تنظيم القاعدة في الولاياتالمتحدة. واوضحت الصحيفة ان المحققين كانوا يقتفون مساء الاربعاء اثار عناصر اخرين محتملين في الخلية. وقد رصد الأول في كاميرا المراقبة في محطة لوتون التي تواجد فيها الارهابيون المفترضون صباح السابع من تموز - يوليو قبل الاعتداءات. وتخشى قوات الأمن ان يكون هذا الرجل هو الشخص الخامس الضالع في عمليات التفجير والذي لا يزال فاراً. من جهتها عبرت «فايننشال تايمز» عن الاعتقاد بان الشرطة عممت في صفوفها صورة لمشبوه واحد على الأقل. ويتم البحث عن شخصين اخرين بتهمة تقديم دعم لوجستي لأولئك الذين نقلوا القنابل. وقال مصدر مقرب من التحقيق للصحيفة «نعلم تاريخ ولادة وموت واضعي القنابل ونعتقد ان سيرتهم جميعا متشابهة» مضيفا «لكن التحقيق يقوم على محاولة تحديد المنظمة الاكبر». وتريد الشرطة البريطانية اخيرا اقتفاء اثر استاذ جامعي مصري، يدرس مادة الكيمياء في جامعة ليدز، وتمت مداهمة شقته الثلاثاء في هذه المدينة. وذكرت الصحيفة انه تم العثور على متفجرات في شقته. من جهة اخرى عرفت صحيفة «ذي صان» الشعبية عن الاستاذ الجامعي على انه مجدي النشار (33 عاما) وقالت انه قد يكون عاد الى مصر قبيل وقوع الاعتداءات.