ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم أمس ورشة العمل التي عقدت بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة والتي وجه بها سموه لمناقشة معوقات دائري بريدة الداخلي بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس صالح الأحمد ومدير عام إدارة التخطيط والميزانية بوزارة الطرق والنقل المهندس هذلول الهذلول ومدير عام إدارة الطرق والنقل بالقصيم المهندس أحمد العبداللطيف ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ومدير عام خدمات المنطقة بإمارة القصيم فهد الدبيخي وأعضاء من المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم و مسؤولي الشركات المنفذة للمشروع من مقاولين واستشاريين ومهندسين تنفيذيين. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان أن نتاج هذه الورشة هو مباشرة فرق العمل الأربعة المشكّلة للمشروع عملها ابتداء من اليوم وأن يكون كل فريق عمل له يوم واحد من الإنجاز وتحديد العوائق التي تواجههم بأرض الميدان ومناقشة ذلك في كل يوم مبيناً أن ذلك سيستمر حتى يوم الأحد القادم، ثم يعقد اجتماعاً بمقر الإمارة لمناقشة العوائق التي استعضلت على القائمين على المشروع لتوجد إمارة المنطقة حلاً لها موضحاً انه سيكون هناك انعقاد مستمر لهذه الورشة حتى انتهاء المشكلة. وأيد سمو نائب أمير المنطقة عقد هذه الورشة بشكل دائم ليجري التوصل لحل كل العوائق التي تواجه منفذي المشروع مؤكدا سموه ضرورة التنسيق المتقن بين الجهات الحكومية مقترحاً أن يكون هناك اجتماع بين الجهات الحكومية المختلفة لإنجاز المشاريع الحكومية المشتركة التي تخدم المواطن والمنطقة سواء محدداً سموه وقتاً لهذا الاجتماع الذي اقترحه ليكون كل شهر لمعالجة ورؤية كل ما جرى إنجازه من تلك المشاريع الحكومية المشتركة. وقال سموه يجب أن نكون خدامٌ لما يحتاجه المواطنون لأنه شرف تسمى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وخلال الورشة فتح نائب أمير المنطقة المجال لمن لديه اقتراح أو مداخلة تفيد المشروع مشدداً سموه على عدم إخفاء أي معلومة قد تخدم القائمين على هذا المشروع وتكون سبباً في سرعة إنجازه. كما وعد سمو نائب أمير القصيم باستمرار ورشة العمل حتى اكتمال أي مشروع للطرق مؤكدا له أن الورشة هي نتاج للجولة التي قام بها على الطريق الأسبوع الماضي موضحاً أن الورشة ركزت على حل هذه العوائق، لافتاً الانتباه إلى أنهم في الورشة قد توصلوا إلى حل لذلك بتشكيل أربعةُ فرق مشتركة بين أمانة المنطقة وإدارة النقل والمياه والاتصالات ومن مقاول المشروع والاستشاري كاشفاً سموه أن الفرق ستعمل بشكلٍ دائم ومستمر حتى تستكمل حل جميع المعوقات مؤكدا على أهمية التنسيق واتباع سياسة الأبواب المفتوحة من قبل المسؤولين واستقبال المواطنين بصدر رحب، حاثا سموه المسؤولين على إنجاز ما يحتاجه المواطنون وتلمس معاناتهم مرحباً بكل نقاش يؤدي إلى حل، شاكراً وزارة النقل على تفاعلهم مع هذا الحدث.