الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد في هذه المناسبة الكبيرة للتربية والتعليم في منطقة جازان والتي تتمثل في إنجاز تاريخي للمنطقة في مجال المباني المدرسية هذه المناسبة التي دعم إرهاصاتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير التنمية في هذه المنطقة ويرعاها اليوم لتكون تاريخا يسجل في سجل الريادة والتاريخ في هذه المناسبة نقف عدة وقفات، الوقفة الأولى أن هذه المشاريع تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله -، هذا العهد الذي تميز بحراك تنموي في كل الاتجاهات وكل المجالات والتعليم أكبر هذه المجالات التي حظيت بدعمه - يرعاه الله - وكان لمنطقة جازان هذا النصيب المدهش من المشاريع التنموية العملاقة من أجل غد مشرق أما الوقفة الثانية فهي وقفة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مع التربية والتعليم في هذه المنطقة فهو الداعم الأكبر والمحرك الرئيس للتربية والتعليم ساهم بحنكته وبعد نظره في جعل مواطني المنطقة يتسابقون في التبرع بالأراضي لقاء مشاريع تعود بالنفع للمنطقة والوطن فهذه المشاريع هي تتويج لجهوده المباركة وتوجيهاته السديدة، أما الوقفة الثالثة فهي النقلة الكبيرة التي أوجدها سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود والذي أوجد حراكا هائلًا داخل مساحات وزارة التربية والتعليم بأصولها وفروعها وامتدادها المختلفة عبر طول البلاد وعرضها الأمر الذي جعل الجميع يتناغم مع هذا الحراك الكبير ومن منظومة هذا الحراك هذه التنمية الكبيرة في مجال المشاريع الحكومية في المنطقة إن التربية والتعليم في المنطقة تنتظر بشوق تلك الأعوام القليلة القادمة التي نرى فيها منارات العلم تزين رؤوس الجبال وتجمل الجزر وتتألق كالسنابل على السهول حفظ الله هذا الوطن قيادة وحكومة وأفرادا من أجل مزيد من العطاءات الخالدة والمناسبات السعيدة *المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان