أوضح مدير عام التعليم الأهلي للبنات بوزارة التربية والتعليم الأستاذ / محمد بن غازي العنزي أن الإعانة السنوية التي تمنح للمدارس الأهلية يتم إعدادها بطريقة فنية ودقيقة تضمن العدالة في التقييم من خلال المسح الميداني لكل مدرسة من قبل المختصات وتخلق روح المنافسة في الحقل التعليمي وذلك للحصول على المراكز المتقدمة من حيث تقسيم المدارس الى فئات أو شرائح لها نقاط بحيث تحتل المرتبة الأولى في مقدار الإعانة للمدارس التي تحصل على نقاط تتراوح مابين (300-251)نقطة وتحتل المرتبة الثانية المدارس التي تحصل على نقاط تتراوح مابين (250-201)نقطة وتحتل المرتبة الثالثة المدارس التي تحصل على نقاط تتراوح مابين (200-151) نقطة أما المدارس أو المدرسة التي تحصل على (150-فمادون)من النقاط فتستبعد من الإعانة نهائياً لهذا العام ويمكن أن تعوض ذلك في العام القادم إذا تحسنت الطريقة التي تتبعها في العمل ، وطريقة احتساب هذه النقاط يتم من خلال تقسيم سجل الإعانة إلى عدد(10)حقول كل حقل موزع على عدة نقاط تشمل العملية التعليمية الإدارية والفنية وغيرها ممن لها علاقة في بيئة المدرسة وهي على النحو التالي:الحقل الأول يشمل المبنى وخصص له (60)نقطة موزعة على (4) فروع وكل فرع له درجات معينة والحقل الثاني يشمل الهيئة التعليمية وخصص له (65) نقطة ولها فروعها والحقل الثالث مخصص للهيئة الإدارية والسجلات وخصص له (25) نقطة والحقل الرابع يختص بوسائل السلامة والنظافة خصص له (24) نقطةأما الحقل الخامس من ضوابط الإعانة فيشمل التجهيزات المدرسية التي خصص لها (23) نقطة ثم الحقل السادس الأثاث المدرسي وخصص لها(16)نقطة والحقل السابع النشاط المدرسي خصص له (13) نقطةأما الحقل الثامن فيمثل الإشراف والتطوير الإداري وخصص له (22) نقطة والحقل التاسع فيمثل تطبيق تعليمات جهاز الإشراف وخصص له(12) نقطة وأخيراً الحقل العاشر ويمثل شئوون الطالبات وخصص له(25)نقطة ليكون مجموع النقاط النهائية(300)نقطة وتقوم إدارة الإشراف التربوي في المناطق والمحافظات بتعبئة هذا السجل من واقع الميدان التعليمي وفق نقاط محددة لاتقبل الاجتهاد أو التخمين أو التقدير أو القياس بحكم أن لغة الأرقام لغة ثابتة تعطي ناتجا واضحا وغير قابل للتعديل. ومن جهة أخرى أثنى مدير عام التعليم الأهلي للبنات شكره وتقديره للمختصات في مكاتب الإشراف التربوي في المناطق والمحافظات على الجهود المبذولة ودقة العمل في إعداد بيانات سجل تقويم الإعانة التي أعطت هذه النتائج من الأرقام والتي على ضوئها احتساب الإعانة لكل مدرسة أهلية كما أثنى بدوره على المختصين في إعداد الإعانة السنوية في الإدارة العامة للتعليم الأهلي لما بذلوه من جهد ومتابعة طيلة فترة الشهور الماضية نظراً لما يحتاجه العمل من حيث الإعداد من جهد ودقة، هذا وطالب مدير عام التعليم الأهلي للبنات بعض المدارس التي حجبت عنها الإعانة بسبب تدني مستوى التقييم لها بضرورة تلافي أي ملاحظات أو قصور في الأداء سواء في نقص المنشآت التعليمية والخدماتية أو غيرها مما ورد في البنود المشار إليها ووردت ضمن تقرير المشرفات في سجل الإعانة ولم تصل إلى الحد الأدنى الذي يجيز لها صرف إعانتها وأن تلحق بركب التنافس في الأداء والعطاء لينعكس هذا على الحصيلة التعليمية والمكتسبات المعرفية للطالبة التي هي الهدف العام للعملية التعليمية.