عمَّت الفرحة المسؤولين والأهالي في محافظة الدوادمي بعد صدور القرار الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، ورفعوا عبر "الرياض" مشاعر الأنس والبهجة، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله ورعاه" كان موفقاً في هذا القرار الذي جاء في الوقت المناسب وللشخص المناسب الذي عُرف عنه الحنكة والسياسة والقرب من المواطنين، كيف لا؟ وهو الأمير المحبوب الذي تقلد العديد من المناصب التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين وبهمومهم واحتياجاتهم وأمنهم وكان خلال هذه المدة الطويلة مثالاً يحتذى ومدرسة في حسن التعامل وحب الآخرين والالتزام والحرص والتفاني خدمة للدين والوطن. تحدث ابتداءّ محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن جروان بن قويد قائلاً : نحمد الله جلَّ وعلا أن قيَّض لهذه الدولة ملكاً بقامة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" همه الأول أمن المواطنين ورفاهيتهم، واختيار الكفاءات السياسية والإدارية التي تعينه على تحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن، وما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلا أكبر دليل على حرصه على ذلك ، ورفع ابن قويد تهنئته الصادقة أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي محافظة الدوادمي لمقام النائب الثاني سائلاً الله أن يمده بعونه وتوفيقه. من جهته قال وكيل محافظة الدوادمي الأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين إنَّ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز جدير بثقة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين واختياره لمنصب النائب الثاني كان موفقاً، سائلاً الله أن يعين سموه على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات كل الشعب السعودي الذي يكن كل التقدير والمحبة لسموه الكريم لما عرف عنه من صفات نبيلة، وحرص على مصلحة الوطن والمواطنين. فيما قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي : إنَّ قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أثلج صدور الجميع فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، مبيناً ما يمتلكه سموه من صفات أهَّلته لأن يكون نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ورفع الرومي باسم منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالدوادمي التهنئة لسموه الكريم متمنياً له التوفيق والسداد. ووصف الشيخ قاعد بن مقحم الحبيل سمو النائب الثاني بالرجل الفاعل والشخصية المحبوبة مبيناً أن سجل سموه حافل بالإنجازات التي سطرتها السنوات بمداد من ذهب في ميادين عديدة انيطت بسموه طيلة المرحلة الماضية. وأشار الأستاذ فهد بن محمد الحسيني إلى أنَّ تعيين الأمير مقرن في هذا المنصب الهام اختيار حكيم وموفق من قيادتنا الرشيدة لمواصلة مسيرة الرخاء والتلاحم والتطور الحضاري والتنموي الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات، سائلاً الله له التوفيق والعون ليكون سنداً في رفعة الوطن. من جانب آخر قال الأستاذ عبدالرحمن بن جزاء المطيري نهنئ أنفسنا أولاً بالقرار الحكيم، ونرفع شكرنا وتقديرنا وامتناننا لمقام حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - على ما قدمه ويقدمه دائماً لمواطني هذا البلد المبارك، موضحاً أن اختيار الأمير مقرن ينم عن بعد النظر لقائد المسيرة في اختيار الكفاءات التي ستسهم في نهضة ورقي مملكتنا الحبيبة. وأكّد الأستاذ ماجد بن محمد العصيمي أن ما يتمتع به الأمير مقرن من حنكة إدارية وسياسية كبيرة وخبرات متراكمة أهَّلته لهذه المهمة الجسيمة التي هو أهل لها، مضيفاً أنَّ ولاة الأمر يحرصون على اختيار الكفاءات المتميزة دائماً. وقال الأستاذ محمد بن عبدالله الحسيني ندعو الله تعالى أن يمد الأمير مقرن بعونه وتوفيقه وأن يحقق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه. فيما أكد الأستاذ محمد بن عبدالله الطخيس أنَّ خادم الحرمين الشريفين استطاع بحكمته أن يجعل سفينة الوطن راسية وآمنة في خضم الأمواج المتلاطمة التي تحيط بنا ذات اليمين وذات الشمال، من خلال القرارات الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، داعياً للأمير مقرن بالعون والتوفيق. وأشار الأستاذ محمد بن سعد البتال إلى ما يتمتع به الأمير مقرن من خبرات سياسية وإدارية وقيادية أهلته ليكون جوار صنَّاع القرار، ليساهم بفكره النير وعقله الراجح في رقي هذا الوطن وتحقيق الرفاهية للمواطنين. وقال الأستاذ عبيد بن محمد بن قنيفذ العصيمي إن تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء جاء تقديراً لسموه الكريم على تاريخه الحافل بالعطاء الذي تشهد به كافة المواقع التي عمل فيها، فقد كانت بصمات سموه جلية في كل الأماكن التي تولاها. وتوجه الأستاذ محمد بن سعود الركيان بالدعاء لله جل وعلا أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان، موضحاً أنَّ قرار تعيين الأمير مقرن جاء في وقته المناسب ليكون عوناً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على رعاية أمن الوطن ومصالح الشعب، مؤكداً أن الأمير مقرن جدير بالثقة الملكية الكريمة. ويؤكد الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الراشد أنَّ الثقة الملكية الغالية أتت للمكانة المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لدى خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله " كرجل دولة بارز وقيادي فذ يمتلك خبرة كبيرة وتجربة ثرية ظهرت خلال تلك السنوات الممتدة من تاريخه المشرق في خدمة الوطن. وقال الأستاذ محمد بن إبراهيم العبود لقد سرنا الأمر الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء من لدن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة ، وأن يديم عليه أمنه ورخاءه واستقراره. وختم الحديث الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الجنيدل بالدعاء لله عز وجل بأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في القيام بما أوكل إليه من مهام، معرباً عن اعتزازه وسعادته الكبيرة بهذا القرار من لدن خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الأمير مقرن كان قريباً من المواطنين في كل المناصب التي تولاها، حريصاً على خدمتهم، مهتماً بشؤونهم . مشاري الرومي قاعد الحبيل ماجد العصيمي محمد الحسيني محمد الطخيس محمد البتال عبيد العصيمي محمد الركيان محمد الراشد محمد العبود