تحتاج الاندية دائما إلى محبين يساهمون في رسم طريق التفوق والنجاح لها، معتمدين على اسس علمية ومنطقية تُوازن بين الامكانيات والطموح، أما المحبون الذين يدفعهم فقط الحماس والتعصب فهؤلاء ضررهم اكبر من نفعهم والتاريخ شاهد عليهم، فكم رأينا من أندية ظلت عقودا من الزمن حاضرة في الإعلام فقط وطوال تلك الفترة لم ترتق إلى أي مُنجز، وهذا بفضل سياسة جيش اعلامي اُبتلي به اعلام الوطن، يقابله نخبة اعلامية تصارع غثاء ذلك الاعلام الذي لا يُجيد أكثر مما يعمله ضارب الطبل. وقد رأينا في الايام الماضية نموذجا حيا من ذلك التطبيل بعد فوز عابر سبقه اليهم اندية صغيرة العدة والعتاد ولم تحظى بذلك التطبيل. أما الفريق البطل فإنه لا يحتاج إلى كتابة مقالات ولا إلى جودة بلاغية أو إبداعاً في اختيار المفردات الجميلة لأنه لا يحصل على البطولات والأوسمة إلا من خلال الإطاحة بمنافسيه وليس على أرض الاعلام الذي يبقى مجرد صدى يتردد خلف البطل و يُتداول بين كفوف الطبالين من كتاب وإعلاميين حسبهم كذلك طالما اترضوه على أنفسهم، اما الأبطال فهم يتفاوتون فمنهم من يكون نصيبه من البطولات نصيب "الزعيم الأسد" الذي يلتهم ما يريد ثم يترك بقايا مائدته ليتنافس عليها البقية ومنهم من يفوز ببطولة ويسقط في بطولات ومنهم كما ذكرنا طبل خلف بطل، تسمع ببطولاته ولا تراها فتُذكرك (ببيض الصعو) مشارط جراح *رئاسة اتحاد القدم تحتاج يدا قوية لتستطيع اجتثاث كل من عبث في رياضة الوطن فهل يملك احمد عيد تلك اليد، سنبتعد بخيالنا واحلامنا ونقول نعم إن شاء الله. * "رائد التحدي" و"زعيم القصيم" خطوات للأمام وخطوة للخلف ومع ذلك يبقى هو الامل لكرة القصيم.. * بدأت تظهر على أبنائنا الصغار من طلاب المدارس حركات غريبة وغير تربوية والبركة فيما يشاهدونه في ميداننا الرياضي من تصرفات شاذة يخرج منها أبطالها بسلام ويكافأون بقيادة المنتخب؟ * نبارك للوطن حصول صحيفة "الرياض" على المركز الاول في التصفح على النت. * الواقع يقول "دربي الرياض" هلال وشباب، و"دربي العريجاء" هلال ونصر.