يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الأحد القادم 29 ربيع الأول 1434هجرية الفائزين والفائزات عبر أولياء أمورهم في المسابقة القرآنية التي نظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله وتجويده وأنهت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور محمد محفوظ الشنقيطي أستاذ قسم القراءات القرآنية و10 من المتخصصين في القراءات القرآنية الاستماع 450 متسابقا ومتسابقة في الفروع الأربعة وهي الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرين جزءا مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرة أجزاء ثم أخيرا حفظ 5 أجزاء. وقدرت نسبة مشاركة الطالبات في المسابقة بنحو 60 %،وسيقوم سموه بتكريم الطلاب الفائزين الحاصلين على المراكز الأول وتقديم الجوائز التقديرية لهم والبالغ قيمتها مليونا ونصف المليون ريال الى جانب تكريم الداعمين كما يفتتح سموه معرض الدراسات القرآنية على هامش انطلاقة مسابقة الدراسات القرآنية الذي تنظمه كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ويشارك في المعرض 12 عارضاً في أجنحة خصصت لعرض كل ما يتعلق بالدراسات القرآنية حيث يعرض أكثر من 30 ألف كتاب ومطبوعة ومصاحف ومطويات ذات الصلة المباشرة بالدراسات القرآنية حيث يتضمن جناحا عن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف والذي يعد رمزا حضاريا وثقافيا تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعالم ولا يوجد له مثيل وينتج المصحف الشريف بكافة لغات العالم وهو واحد من أهم المشروعات التي تدعم وتصدر كتاب الله إلى مختلف دول العالم وكذلك جناحا عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التي تبذل جهوداً موفقة في العناية بالقرآن الكريم ورعاية حفظته في شتى بقاع الأرض ويعرض المعرض لأول مرة شجرة حديثة للقراءات القرآنية تم تأسيسها من الآن إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام تعرض حاليا وتعد هذه الشجرة التي تعرض ضمن جناح كرسي المعلم محمد عوض بن لادن للدراسات القرآنية احدث ما يتم عرضه كما يضم المعرض رسومات عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وعرض جهود القطاعات المختلفة ذات الصلة بهذا التخصص ومنها معروضات للهيئة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وجمعيات تحفيظ القرآن وكرسي الملك عبد الله للقرآن الكريم والجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه، ويقدم المعرض هذا العام ولأول مرة أيضا 22 لوحة فنية تشكيلية وفوتوغرافية تحت مسمى صورة واية وتتضمن اللوحات رسومات إبداعية توضح قدرة الخالق سبحانه وتعالى ومن هذه اللوحات لوحة عن الكواكب والكون والرعد والبرق والمطر والسحاب والجنة والنار إضافة إلى لوحات. وعبر مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب عن ارتياحه وسعادته بالفوائد الكبيرة لمسابقة قسم الدراسات القرآنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وفي مقدمتها حفز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته في حياتهم فلاحاً في الدنيا وتوفيقاً في الآخرة إلى جانب تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك والسمو بالإنسان روحاً وعقلاً ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة. وأكد ان القرآن الكريم، دستور الإسلام، وحاوي مبادئ الشريعة الغراء، وحري بنا أن نحتفي به حفظاً وتجويداً وتفسيراً وعلماً بأحكامه وعملاً بمقتضياتها. وأضاف معاليه انه ومن هذا المفهوم العميق لمعنى العمل بأحكام القرآن الكريم، كان التوجه في بلادنا الغالية نحو العمل الدءوب على غرس حب القرآن وحفظه في نفوس أبنائنا من النشء والشباب والكهول. فكانت أن انتظمت بلادنا العشرات من المسابقات القرآنية ومنها مسابقة قسم الدراسات القرآنية. من جهته قال عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور ايمن فاضل انه ولا شك أن هؤلاء الأبناء ممن قيض الله لهم الأسباب لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره إنما هم صفوة الخير من أبنائنا، وان مسابقة هذه الفئة من الطلاب والطالبات، إنما هو مؤشر واضح إلى النهج الذي انتهجه ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة، منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، إذ وضع الأسس الركيزة لبناء هذه الأمة على ركائز القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وسار من بعده أبناؤه البررة على خطاه ودربه في هذا المسعى الحميد، وبين أهمية هذه المسابقة القرآنية والتي تكمن في أنها تجمع الطلاب والطالبات من اجل التنافس في حفظ كتاب الله ولفت فاضل إلى إن مثل هذه المسابقة القرآنية مدعاة لحفز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره.