أقام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء السبت الماضي ورشة عمل "التوعية والتدريب على المفاهيم السياحية" لنحو 35 من منسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية. وبدأت الورشة بكلمة لمدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي أكد فيها أن هيئة السياحة منذ تأسيسها أطلقت العديد من المبادرات منطلقها جميعها مستمد من الشريعة الإسلامية الغراء، وتهدف إلى تنمية سياحية قيّمة ومتميزة ذات منافع ثقافية واقتصادية، وعلى ضوء ذلك تحققت الكثير من الإنجازات بدعم الدولة. وأشاد الحاجي بتعاون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأحساء واصفاً إياهم بالشركاء الذين أسهموا في نجاح كل الفعاليات السياحية التي أقيمت وتقام في الأحساء، مشيرا إلى أن هذه الورشة إنما هي تعاون على البر والتقوى، وتهدف إلى تنمية مهارات التعامل مع السائح. بعدها بدأ المحاضر محمد بن عبدالمجيد بن منصور بالتعريف بمفهوم السياحة كصناعة ذات آثار اجتماعية واقتصادية وثقافية، ونقل المعرفة فيما يتعلق بنشاطات الهيئة العامة للسياحة والآثار في المجتمع "الفعاليات السياحية، والبرامج التوعوية، والنشاطات الاقتصادية"، إضافة إلى تجسير الفجوة المتعلقة بالفهم المرتبط بالسياحة ودورها الترفيهي اجتماعياً، وما يمثله ذلك من ترسيخ وحدة الأسرة وترابطها اجتماعياً، وتعزيز الشراكة المباشرة مع العاملين في الميدان من جهاز هيئة الأمر بالمعروف. يشار إلى أن تنفيذ هذه الورشة يأتي وفق مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الهيئة العامة للسياحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانطلاقا من حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.