لقت سلطات الأمن الأمريكية القبض على 13 شخصاً أمس الثلاثاء في إطار التحقيقات في قضية احتيال ببطاقات الائتمان، وصفتها وزارة العدل الأمريكية بالأكبر من نوعها. وأضافت الوزارة أن المبالغ التي تأكد سرقتها في هذه الجريمة وصل إلى 200 مليون دولار، ولكن إجمالي المبالغ المسروقة لم يحدد بعد. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن المتورطين في الجريمة شكلوا عصابة مارست أنشطتها في عشرات من الولاياتالأمريكية ودول أجنبية. وألقى مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة التفتيش البريدي القبض على 13 متهما، كما قاموا بتفتيش 13 موقعا في ولايات نيوجيرسي ونيويورك وبنسلفانيا وكونتيكت. يواجه المتهمون تهمة الاحتيال المصرفي. وقد تم عرضهم على أحد قضاة المحكمة الاتحادية. وتضمنت الشكوى أسماء خمسة أشخاص آخرين. وقد زور المتهمون أكثر من 7 آلاف بطاقة هوية للحصول على حوالي 25 ألف بطاقة ائتمان وتلاعبوا في تقارير الائتمان لكي يتجاوزوا حدود الإنفاق المسموح بها لهذه البطاقات. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أنه كلما ارتفع تصنيف المتهمين الائتماني زادت قيمة القروض التي يحصلون عليها وهو ما يتيح لهم اقتراض أي مبالغ مالية دون أن يسددوها. واستغل المتهمون هذه الحيلة من أجل شراء سيارات فارهة وأجهزة إلكترونية وملابس باهظة الثمن ومجوهرات بملايين الدولارات، كما حصلوا على مبالغ مالية كبيرة حيث عثر رجال الأمن على 70 ألف دولار لدى أحد المتهمين.