سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأثير الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية اهم محاور المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم يدشن برعاية كريمة من خادم الحرمين.. تحت شعار «التقويم للتحسين والتطوير»
يشرح المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم في دورته الثالثة لهذا العام الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - واقع التعليم، متخذا شعار «التقويم للتحسين والتطوير» بالتركيز في تجارب متنوعة يطرحها 43 متحدثا من 13 دولة. ويعد المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم هذا العام تحت شعار «التقويم للتحسين والتطوير» خلال الفترة من 8 حتى 12 من شهر ربيع الآخر، الموافق 18 إلى 22 فبراير 2013م؛ الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط.. واشار وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي: أن «التقويم للتحسين والتطوير» وتوجه ينسجم مع الجهد العلمي والأكاديمي المثمر للهدف العام لهذه التظاهرة في الدورتين السابقتين، حيث تناولت الدورة الأولى قضية اللامركزية في التعليم، في حين قراءة الدورة الثانية دور المعلم في مجمل العملية التعليمية.. وبالتالي فإن المتغيرات الحالية والتوجه الحكومي لدعم قطاع التعليم، يحتم علينا في وزارة التربية والعليم دراسة آلية واقعية ومستمرة للتقويم، وتقويم الوسائل والاستراتيجيات للوصول إلى تطويرها بشكل يضمن فاعليتها وسيرها ضمن الطريق الصحيح وينقلها في ضوء الخبرات المكتسبة وهذا هو جوهر المعرض الحالي. د.نايف الرومي من جهته يتناول علي بن حسن الغبيشي مدير عام الخدمات التقنية بالمركز الوطني للمعلومات التربوية في المملكة العربية السعودية، خلال ورشة عمل ضمن فعاليات المنتدى؛ مفهوم الشبكات الاجتماعية وتطورها والتحولات المؤثرة التي ساهمت في التغيير سلبا أو إيجابا، من خلال استخداماتها المختلفة، ومدى التحول في الأنظمة المعلوماتية المؤثرة في إخراج الجيل الجديد والقادم من الشبكات الاجتماعية ومستوى تشارك المعلومات ودورها في بيئة التعليم والتعلم وفق تطور مضطرد لأدوات تقويم الشبكات الاجتماعية المتعددة لإتاحة أفضل الممارسات والأساليب البينية للتقويم من خلال الشبكات الاجتماعية لتحقيق النمو المعلوماتي. وعلى مر السنوات، أصبحت أدوات وموارد تقنية الاتصالات والمعلومات أكثر سهولة في الاستخدام وأصبحت الآن جزءاً من حياتنا اليومية؛ وفي الحقيقة يبدو أن هؤلاء الذين لا يعملون بشكل مباشر مع الطلاب يفترضون أن كل الأشكال الجديدة من الاتصالات والإعلام الاجتماعي يجب تطبيقها لأغراض اجتماعية، ومع ذلك، كان التطور سريعاً جداً بالنسبة للقرارات بناءً على المعلومات عن مدى ملاءمة وصلة هذه التقنيات بأداء الطالب وعملية التدريس، الدراسة، التعلم. سوف ينظر إلى تقنية الاتصالات والمعلومات كجزء لا يتجزأ من عملية التدريس، الدراسة، التعلم وعلى صلة وثيقة بعناصر أخرى ببيئة التعلم الحديثة. وتستخدم تقنية الاتصالات والمعلومات لدعم التدريس والدراسة والتعلم بغرض تحقيق الأهداف والأغراض التعليم المحددة والمعرّفة جيداً، وطبقاً لخبرتنا فإن دعم إدارة المدرسة الكامل هو أمر حيوي في المشاريع التي تهدف إلى تعزيز استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في التعليم، فإن العدد القليل من المدرسين ليسوا قادرين على إيجاد بيئة مفضلة للتعلم الالكتروني في مدارسهم. وتعد المديرة عن دعمها من خلال المداومة على إبلاغ مجتمع المدرسة عن العملية طوال مدة المشروع. من جهتها نجحت ميرفي يانسون آلتو رئيس قسم حلول التعلم في انيومنيأ بفنلندا - التي تشارك بورشة عمل – أن التقنية الحديثة التي نعدها أمراً مفروغاً منه في حياتنا اليومية ما زالت نادرة في التعليم، وينبغي علينا كذلك أن نذكر دائماً أن تقديم التقنية وحدها ليس هو الإجابة إذا ظلت أصول التدريس كما هي، كما ينبغي أيضاً أن ننظر بعين الاعتبار إلى التقويم، من يقوم بعملية التقويم ماذا وكيف؟ وفي (إينو أومنيا) كان استخدام التقنية وخدمات الحوسبة أمراً منهجياً في كل من تعليم المعلمين والأنشطة اليومية للطلاب، وقد استخدمنا أدوات تعاونية ووثائق بصرية وأجهزة محمولة للمشاركة في إيجاد وزيادة وتوثيق التعلم، وبعيداً عن محتوى موضوع التعلم، كان الطلاب قادرين على الاستفادة من حلول أكثر ابتكاراً ووسائط التعلم ومهارات حل المشكلات في العملية. في ورشة عمل المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، سيتم تعريف المشاركين بأفضل ممارساتنا في اختيار واستخدام خدمات الحوسبة السحابية والأجهزة المحمولة في التعليم. أما الأستاذ كيرستي لونكا من جامعة هلسنكي بفنلندا: من أجل الحفاظ على التاريخ الناجح للتعليم الفنلندي، فإن التطوير الدائم أمر ضروري نظراً للتغيرات التي تطرأ على المجتمعات والتقنيات ومتطلبات الحياة العملية. وأضافت: إن الاندماج السلس للطرائق التعليمية والنفسيّة والتقنية التي تدعم التعلم النشط وأسس التعليم الشامل هو أمر ضروري، فالمشروع يهدف إلى تطوير مجالات التعلم والتقنيات لاستخدامها في تدريب المعلم، وهذا لا يؤدي إلى فهم جديد وتعلم للمحتويات وحسب، بل أيضاً إلى ممارسات معرفة وحلول تعليمية جديدة.