تكللت أول عملية قلب مفتوح بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بنجران بالنجاح ولله الحمد. ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالتوسع في توفير هذه الخدمات المتخصصة وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والسعي لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الصحية. وفي إطار جهود وزارة الصحة ومشروعها الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتوفير خدمات طبية متخصصة، حيث قام فريق طبي مكون من (14) متخصصا بإجراء العملية لمريضة تبلغ من العمر (43) سنة وتكللت بالنجاح وتتمتع المريضة حالياً بصحة وعافية وتمارس حياتها الطبيعية. وأوضح وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التوجيهات السامية الكريمة بالتوسع في إنشاء مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ورعايته الكريمة لأبنائه المواطنين ودعمه المتواصل واللامحدود للقطاع الصحي والذي يشهد نقلة نوعية متميزة وحراكاً شاملاً انعكس إيجاباً في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية وتقديم خدمات صحية ذات جودة للمواطنين الكرام. وبين د. الربيعة أن ميزانية الخير لهذا العام شهدت اعتماد (3) مراكز جديدة لعلاج أمراض القلب لتضاف إلى مراكز القلب التسعة القائمة حالياً ليصبح الإجمالي (12) مركزا تخصصيا للقلب منتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، حيث أسهمت هذه المراكز ولله الحمد في توفير مثل هذه الخدمات التخصصية للمواطنين في محل إقامتهم وتجنيبهم المشقة وعناء السفر خارج مناطقهم. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة لديها حالياً عدد 9 مراكز متخصصة لعلاج أمراض القلب. أما مراكز القلب الثلاثة التي سيتم إنشاؤها هذا العام فستكون في كل من منطقة جازان وتبوك والطائف وتبلغ تكلفتها الإجمالية 360 مليونا وبسعة سريرية قدرها (100) سرير لكل مركز.