أشاد معالي الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل نائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الوطني الرابع للجودة، بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله) للفعاليات والذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في رحاب جامعة حائل خلال الفترة من 22–25 /3 /1434ه الموافق 3– 6 /2 /2013م، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي مواكباً للطموحات والتطلعات التي تطمح إليها قيادتنا الرشيدة. وأوضح الدكتور خليل أن هذه الرعاية الكريمة تؤكد حرصه (يحفظه الله) على تطبيق الجودة ومفاهيمها في جميع نواحي الحياة في بلدنا المعطاء ، مضيفاً بأن هذا المؤتمر سيكون له طيب الأثر في دعم مسيرة الجودة وتطبيقاتها واستشراف آفاق المستقبل الزاهر لبلادنا لتكون في مصاف العالمية وقال : إن معادلة التنمية الناجحة تتطلب إيماناً تاماً بتطبيق الجودة على كافة عناصر الإنتاج لذا فقد حرصت جامعة حائل على تطبيق هذا المفهوم من خلال التطبيقات الإلكترونية من خلال عمادة الجودة والتطوير في الجامعة ، والعمل على التقييم والتطوير المستمر . منوها بالدعم المتواصل والمستمر لحكومة خادم الحرمين الشريفين للوصول بالمملكة وشعبها إلى أعلى التصنيفات العالمية ، مضيفاً أن قيادتنا الرشيدة حرصت على البدء بجدية وخطوات فاعلة لتكريس مفهوم الجودة في مجال التعليم بمختلف تصنيفاته ، وذلك بتوجيهات مستمرة ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، بدءا من التعليم العام الذي أطلق مؤتمره الدولي الأول للجودة الشاملة منتصف عام 2011 م ، والذي كان تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، وحظي بحضور دولي كبير ، ومشاركة فاعلة من المختصين والخبراء العالميين في مجال الجودة. وأعرب البراهيم ، عن تفاؤله بما سيصدر عن المؤتمر الوطني الرابع للجودة من توصيات بناءة للمساهمة في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للجودة ، إلى جانب دعم أنشطة التقييس الوطنية من خلال مشاركة كافة قطاعات المجتمع في الفعاليات العلمية وورش العمل المختلفة ، إضافة للتنوع في الأهداف التي انطلق منها المؤتمر ، والتي انعكست بدورها على أوراق العمل والمحاور والجهات المشاركة. متمنياً أن يساهم المؤتمر في دعم كافة قطاعات المجتمع لجهود الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، من أجل رفع مستوى الوعي والإلمام بأهمية الجودة ، ونشر ثقافتها ، وتشجيع المبادرات من قبل جميع القطاعات المعنية بالجودة بالمملكة.