(لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب) إن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الموسى ليس خسارة على عائلته وأسرته خاصة بل على الكثير لما له من أيادٍ بيضاء على كافة المستويات في داخل المملكة وخارجها فقد وصل خيره وجوده إلى كثير من بلاد المسلمين. فكرمه وجوده منقطع النظير فمن بناء المساجد ومدارس لتحفيظ القرآن وحفر الآبار وتحلية المياه وعتق الرقاب وكفالة الأيتام وغيرها من المشاريع التي انتشرت في كل الدنيا. وقبل وفاته - رحمه الله - ورغبة منه في استمرار هذه الأعمال الخيرية وتواصلها أنشأ - رحمه الله - مع أخيه سعد مؤسسة للأعمال الخيرية لتكون استمرارا للأعمال بعد وفاته. فاللهم ارحمه واغفر له واجعل ما قدمه في ميزان حسناته واجعل أبناءه وبناته سائرين على دربه في أعمال الخير.