احتفى سفير جمهورية مصر الشقيقة بالسعودية محمد بن عبدالحميد قاسم أمس الأول بمعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني وأعضاء الفريق الطبي والجراحي المشارك في عملية فصل التوأمين السياميين المصريين «ولاء وآلاء» وذلك في حفل أقيم بمنزله بالحي الدبلوماسي بالرياض بحضور أعضاء السفارة المصرية والسلك الدبلوماسي. وأعرب السفير المصري في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن عظيم شكره وتقديره لمعالي الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي وأعضائه من أطباء وفنيين وخدمات مساندة على الرعاية الصحية المتميزة التي حظي بها التوأمان السياميان المصريان قبل واثناء وبعد نجاح عملية فصلهما مؤكدا بأن السعودية اصبحت مثالاً للإنسانية وترجمت ذلك عبر تواصلها وتميزها في إجراء مثل هذه العمليات الصعبة والمعقدة مشيداً برعاية سمو ولي العهد الأبوية الحانية لكل ما يخدم الإنسان والحياة أينما كان يعيش على هذه المعمورة وبما تحظى به الخدمات الصحية بالسعودية من دعم واهتمام جعلها في مصاف الدول المتقدمة. من جهته اعتبر معالي الدكتور الربيعة في كلمة له أن نجاح العملية هو نجاح للأمة العربية اجمع في وقت يعيش العالم نوبات من الهدم والقتل والإرهاب وبعمليات فصل التوائم السياميين يؤكد شمول الدين الإسلامي وأهله وحبهم لاحياء الأرض ومساعدة الآخرين منوها باهتمام سمو ولي العهد ورعايته للأطفال السياميين والذي لا يرتبط بالجوانب السياسية أو العرقية أو الدينية أو الإقليمية وهو بذلك عكس نموذجا متميزا للإنسان المسلم المحب للخير والقائد المتابع لهموم المحتاجين دون حدود. وفي ختام الحفل سلم السفير المصري محمد قاسم درعاً تذكاريا للدكتور عبدالله الربيعة كما سلم شهادات الشكر والتقدير لأعضاء الفريق الطبي والجراحي ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي اعد بهذه المناسبة.