قتل ما لا يقل عن 32 شخصا بينهم 17 امرأة واصيب 101 بجروح الخميس في انفجار عنيف نتج على ما يبدو عن تراكم غاز في ناطحة سحاب في مكسيكو يبلغ ارتفاعها 214 مترا وتؤوي مقر مجموعة النفط الوطنية بيميكس، في حين واصلت فرق الانقاذ خلال الليل اعمال البحث عن ضحايا اخرين تحت الانقاض. وقالت موظفة في المجموعة النفطية استريد غارسيا تريفينيو التي خرجت من البرج قبل قليل من وقوع الانفجار لشراء حاجة متحدثة لوكالة فرانس برس "كان الامر اشبه بزلزال. عدت ورأيت الجزء السفلي من المبنى مدمرا بالكامل ولم اتمكن من الدخول". وبعد حوالى ست ساعات على الانفجار اعلن الرئيس المكسيكي بينيا نييتو انقاذ شخص من تحت انقاض الطبقة الاولى، في تغريدة على موقع تويتر. وقال "لا ادري ما هو سبب الانفجار، لكن اي كلام حول مسبباته سيكون مجرد تكهنات" داعيا فرق الانقاذ الى مواصلة جهودها. ووقع الانفجار في الساعة 16,00 (22,00 تغ) وفي منتصف الليل احصى الصليب الاحمر 15 قتيلا في حصيلة مؤقتة اعلنها المتحدث باسمه في مكسيكو فرانسيسكو سويناغا، فيما تحدثت سلطات البلدية عن اكثر من مئة جريح.