قالت منظمة معنية بحقوق المرأة في العاصمة الهندية نيودلهي نقلا عن دراسة الجمعة، إن خمسة في المئة فقط من النساء في نيودلهي يشعرن بالأمان في الأماكن العامة . وشهدت مدينة نيودلهي احتجاجات لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة على خلفية الاغتصاب الجماعي لطالبة /23 عاما/ وقتلها في حافلة في ديسمبر الماضي مع مطالبة المتظاهرين بوضع تدابير لجعل نيودلهي مكاناً آمناً للمرأة. وأجرى المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة دراسة شملت ألفين من النساء وألف رجل وتراوحت أعمارهم ما بين 16 و 49 عاما في الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر العام الماضي. وقالت رافي فيرما المدير الإقليمي للمركز الدولي للبحوث الخاصة بالمرأة إن نصف النساء اللاتي شملتهن الدراسة شعرن أن الأماكن العامة بما في ذلك الشوارع والحدائق والأسواق ومحطات انتظار الحافلات غير آمنة طوال الوقت، صباحا ومساء. وتابعت فيرما "إن الشعور بالخوف بين النساء قد ارتفع بعد حادث الاغتصاب الجماعي". وأضافت " يجب ألا يكون هناك تسامح على الإطلاق مع مثل هذه المضايقات والجرائم. يجب القيام بشيء على وجه السرعة لإعادة الشعور بالثقة بين النساء". وتعرضت تسع من اصل عشر سيدات شلمتهن الدراسة لنوع من التحرش الجنسي أو العنف بما في ذلك الفاظ بذيئة وإيماءات فاحشة واعتداء غير أخلاقي.