بدأ سلاح المهندسين التابع للقوات البرية بإنشاء جسر مؤقت لإعادة العبور على الطريق الدولي الرابط بين منفذ "حالة عمار" ومدينة تبوك شمالاً، بعد أن حطت السيول رحالها على هذا الطريق مطلع الأسبوع الحالي لتغرق جزءا كبيرا منه، متسببة في احتجاز العديد من المسافرين عبر الطريق والعاملين في المزارع الواقعة خلفه، وسط صمت وزارة النقل بشأن افتقاد هذه الطرقات التي تمر بالاودية للجسور الكبيرة وتصريف المياه. محتجزون يعبرون الوادي قبل وضع الجسر المؤقت ورغم الجهود المبذولة والمشتركة بين عدد من الجهات الحكومية في منطقة تبوك على مدى اليومين الماضيين منها سلاح المهندسين التابع للقوات البرية في إعادة العبور على هذا الطريق الدولي الرابط أيضا بين مركز "بير بن هرماس" وصولا إلى محافظة حقل، الا أن الجسر الذي قام بوضعه سلاح المهندسين أوشك على السقوط أمس الأول ما اضطر الجهات المسئولة لتعديل موقعه لموقع اخر وفتح مجريين آخرين للسيل، وهذا التعديل استغرق وقتا طويلا أجبر عددا من المواطنين والمقيمين للعبور من فوق أحد أعمدة الكهرباء في لحظة لم يستطيعوا فيها الصبر على انتهاء أعمال الجسر. الجدير بالذكر أن العديد من المواطنين والمسافرين عبروا هذا الطريق وهم محملون بعدة استفهامات حول ما حدث، متسائلين لماذا لم يتم إنشاء جسر أو عبارات كبيرة بحجم الوادي الذي يمر به لكي يتسع لمجاري المياه ولا يحدث مثل هذه الأضرار؟، حيث انه سجل معاناة أخرى استوقفت الكثير من الجهات الحكومية لمتابعته وإنشاء طريق آخر مؤقت أيضا إلى أن يتم انخفاض منسوب المياه من الوادي الذي يعتبر جزءا من وادي البقار الذي ينحني من خلف بوابة تبوك الشمالية. الجهات الحكومية تعمل على إيجاد منفذ للعبور