أوضح الناطق الإعلامي في إمارة منطقة تبوك علي بن مصلح القحطاني، أن الهم الأول والرئيس الذي تم الحرص عليه خلال تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة ما شهدته المنطقة من أمطار خير منذ فجر الأحد الماضي حتى الساعات الأولى من امس الثلاثاء هو ضمان سلامة الإنسان وتجنيبه أي خطر لا سمح الله. وبيّن القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها حدّت ولله الحمد من تفاقم الأضرار مقارنة بحجم الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة، مشيراً إلى أن اللجنة المحلية للدفاع المدني تواصل عملها بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وبالتنسيق بين جميع الإدارات الحكومية المعنية من خلال اللجان العاملة في المواقع وفرق الصيانة الخاصة بأمانة المنطقة وبلديات المحافظات والإدارة العامة للطرق والنقل، وذلك للتأكد من انتهاء أي عوائق داخل المدن أو على الطرق الرئيسية. وأكد أن مدينة تبوك والمحافظات التي شهدت أمطارا كثيفة تعيش وضعاً طبيعياً ولم تسجل أي حوادث. وقال الناطق الإعلامي بالإمارة "إن الأسر التي جرى إخلاؤها من بعض الأحياء الجنوبية، قد تم من خلال اللجنة المختصة بالإسكان إسكانهم في أماكن مناسبة بما يتناسب وحجم كل أسرة، كما تواصل اللجنة المختصة بحصر الأضرار مهامها وفق الضوابط الموضوعة في مثل هذه الظروف". مشيراً إلى أن الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، قد وجّه جميع الجهات بالتأكد التام من صلاحية المباني والمنشآت والمشروعات التي تخصها بشكل دقيق وسرعة إجراء الصيانة اللازمة لأي منها في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد والمساجد والمستشفيات والشوارع والخدمات الصحية والكهرباء، وردم ورشّ المستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار والسيول.