بحث مدير عام معهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل الدكتور إبراهيم التيسان ومدير مركز الأبحاث والتطوير والابتكار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور ماهر العودان خطة البحث الاستراتيجية للمدينة في مجال الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والتعرف على تجارب معهد الأبحاث البحثية السابقة والحالية في هذا المجال وبحث سبل عقد شراكة بحثية بين الطرفين في مجال الطاقة الشمسية. وأوضح التيسان أهمية الزيارة من منطلق التعرف على الإمكانيات والتوجهات البحثية لدى الطرفين في مجال استخدامات الطاقة الشمسية في صناعة تحلية المياه المالحة. وأضاف أن معهد الأبحاث يولي موضوع توظيف الطاقة الشمسية في مجال التحلية أهمية قصوى، وهو على وشك الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية بالتعاون مع شركة هيتاشي زوسن اليابانية والذي يعتبر من أهم المشاريع البحثية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. من جانبه، أكد مدير مركز الأبحاث والتطوير والابتكار الدكتور ماهر العودان أن هدف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة من الزيارة التعاون المشترك بين المدينة والمؤسسة، حيث تحرص المدينة على التواصل والتعاون مع كافة القطاعات المتعلقة بالطاقة الذرية والمتجددة داخل المملكة وخارجها. واضاف أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أهم الشركاء الذين نهدف معهم لتطوير وتوطين تقنيات تحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة البديلة مما سيساعد على بناء مستقبل مستدام للطاقة والمياه في المملكة. من جهته، قدم المهندس خالد الشعيل عرضاً مرئياً عن تاريخ بداية معهد الأبحاث وتقنيات التحلية وعن مدى التطور البحثي الذي يشهده المعهد من خلال براءات الاختراع والجوائز التي تم الحصول عليها والمنشورات البحثية العالمية والمحلية التي تم نشرها في المؤتمرات والمجلات العالمية حتى الوقت الحالي، كما عرض الأهداف التي يسعى لها المعهد والتوجة الاستراتيجي البحثي. فيما قدم المهندس يحيى الخشي عرضاً عن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، شمل أبرز المشاريع البحثية الحالية والمستقبلية خلال العشرين سنة القادمة وتعرض للخطة الاستراتيجية البحثية المستقبلية للمدينة التي تتجه نحو القيام بأعمال بحثية في مجال تحلية المياه بالطاقة الشمسية في سبيل تقليل التكلفة في تحلية المياه الحالية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من البترول.