احتفلت امارة موناكو التي ازدانت بالوانها الوطنية الحمراء والبيضاء، أمس بجلوس الامير البير الثاني على عرشها بعد ثلاثة اشهر من رحيل والده الامير رينييه، في يوم يطغى عليه طابع «عائلي». وللمرة الاولى منذ جنازة رينييه، ظهر اعضاء العائلة الحاكمة علنا بينما كانوا يدخلون الى الكاتدرائية للمشاركة في المراسم الدينية للتنصيب. ونزل البير (47 عاما) من الليموزين الفخمة وكان يلبس بذلة رسمية داكنة وبرفقته الاميرة ستيفاني ترتدي فستانا ربيعيا فوقه سترة سوداء قصيرة. وتبعهما كل من الاميرة كارولين ترتدي معطفا رماديا وقبعة سوداء ومن ثم زوجها ارنست اوغست امير هانوفر. والمراسم التي اراد البير ان يشاطره فيها سكان موناكو، رمزية لان الامير الذي تولى الحكم منذ الايام الاخيرة لوالده، جلس على العرش فعليا بعد وفاة والده في السادس من نيسان - ابريل الماضي. وستنظم الامارة لهذه المناسبة حفلا اكثر ضخامة بحضور شخصيات دولية، في يوم العيد الوطني لموناكو في التاسع عشر من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.