نقلت طفلة بوليفية في التاسعة من العمر تعيش مع امها وزوج امها إلى المستشفى بعد ان اكتشفت الشرطة انها في الشهر السادس من الحمل الذي يرجح ان يكون نتيجة تعرضها لاغتصاب من قبل زوج امها كما افادت مصادر طبية شيلية. وقد نقلت الطفلة إلى مستشفى كالاما التي تبعد 1230 كلم شمال سنتياغو بعد ان اكتشفت الشرطة حملها الذي يرجح ان يكون ثمرة تعرضها للاغتصاب من قبل زوج امها منذ أن كانت في الثامنة من العمر. وكان الجيران هم الذين ابلغوا السلطات بالامر بعد ان لاحظوا حجم بطن الطفلة غير الطبيعي رغم انها كانت تضع حزاما اعطته اياها امها. وتم توقيف الأم وهي في الثانية والثلاثين وزوجها وهو في الرابعة والعشرين والاثنان بوليفيان وقد يتم ترحيلهما من تشيلي. ويدرس الجهاز الوطني للقصر الذي يشرف على رعاية الأطفال في تشيلي باسم الدولة امكانية ملاحقة الأم وزوجها قضائيا.