أعلنت إدارة النادي الأهلي عن التعاقد رسميًا مع صانع الألعاب البرازيلي ولاعب بنفيكا البرتغالي برونو سيزار بشراء بطاقته لثلاثة اعوام ونصف العام ليحل بديلاً للأرجنتيني دييغو موراليس، وسيصل إلى جدة الأسبوع الحالي للانخراط في تدريبات الفريق. وأكد رئيس النادي الأمير فهد بن خالد أنه يقدر عتب الجماهير الأهلاوية من منطلق حبها لناديها ورغبتها في أن توقع الإدارة في وقت مبكر مع المحترف الأجنبي الرابع وكان يود في الفترة الماضية أن يخرج موضحًا لها الظروف والعقبات التي واجهت مسيرة المفاوضات في أكثر من اتجاه وعرقلت سيرها، ولكنه أجل الحديث إلى ما بعد التوقيع مع اللاعب الجديد رغبةً منه في تناول موسع لسير المفاوضات وقال: "توقعنا حسم إحدى هذه الصفقات في وقت مبكر وما حدث ليس قصورًا في المفاوض أو المادة بقدر ما هو تحكم أطراف أو ملاك في أندية بعض اللاعبين الأجانب الموجودين في قائمة المفاوضات الذين تم اختيارهم بعناية ووفق رؤية فنية تتناسب مع المواصفات المطلوبة وكان بالإمكان إنهاء صفقة لاعب أجنبي في كل الأحوال ونغلق الملف بشكل عاجل وذكر رئيس النادي الأهلي تسلسل الأحداث بقوله: "بعدما تقرر عدم استمرار الأرجنتيني موراليس لعدم توفيقه مع الفريق تم البحث عن أسماء لاعبين أجانب لاختيار لاعب يتسم بكثير من المواصفات المطلوبة وبدأنا المفاوضات مع إدارة نادي الفتح الشقيق لنقل خدمات البرازيلي إلتون وقد اعتذر الإخوة في إدارة الفتح لحاجتهم للاعب ثم تم طرح عدة أسماء خارجيًا، كان من بينهم الكولومبي ماكنيلي توريس قائد فريق اتليتكو ناسيونال الكولومبي، وقائد المنتخب الذي تتوافر فيه كثير من المواصفات، وعندما تم فتح باب التفاوض مع نادي اتليتكو ناسيونال وافقت إدارته، ثم المدرب الذي اعترض في البداية، وبعد ذلك تم الاتفاق على مبلغ النادي، كما وافق اللاعب ومدير أعماله على العرض والقيمة المالية، وسارت الصفقة في طريقها للحسم إلا أن إدارة الأهلي فوجئت الخميس 10 يناير برفض مالك النادي الكولومبي لانتقال توريس على الرغم من كل المحاولات التي بذلت من أجل إقناعه إضافة، إلى أن كل الأطراف كانوا موافقين على الانتقال لولا إصرار مالك النادي على بقائه".