أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز "بيتواي قروب" البريطاني تزايد أعداد من يعتقدون في الخرافات و الأشياء الجالبة لسوء الحظ - نذر الشؤم - حول العالم حيث أعترف حوالي ستة ملايين شخص بأشياء مثل وقوع مكروه وشيك لمن يمشي تحت السلالم أو تبدل الحظ إلى سيء لمدة سبع سنوات لمن يكسر مرآة و كون يوم الجمعة إذا صادف تاريخة الثالث عشر من الشهر يعتبر نذير شؤم بالإضافة إلى مشاهدة القطط السوداء وغيرها. وكشفت الدراسة عن أن حوالي 800 ألف شخص في بريطانيا يحتفظون بقطعة من ملابسهم الداخلية يعتقدون بأنها جالبة للحظ فيما يزال حوالي ثلاثة ملايين شخص يعتقدون بأن نفخ كل شمعات كعكة عيد الميلاد لإطفائها دفعة واحدةيحقق لهم أمانيهم. وملايين آخرون يتفادون أما فيما يخص التشاؤم و التفائل بالأعداد فقد اختلف الأشخاص في أرقام التفائل الخاصة بهم حيث جاء العدد (7) في المركز الأول يليه العدد (13) بالرغم من شهرته كنذير شؤم ثم الأعداد (3) و (8) و (5) على التوالي. و يعلق الدكتور "ريتشارد وايزمان" أستاذ علم النفس العام في جامعة "هيرتفوردتشاير" البريطانية بأن مفهوم التفاؤل والتشاؤم يختلف من شخص لآخر بحسب النظرة الخاصة لكل إنسان لحياته وطريقة عيشه وخلفيته الثقافية التي تربى عليها فقد يكون شيء ما مصدر فأل حسن عند بعض الشعوب بينما يعتبر العكس عند غيرها حتى أن نفس الشخص قد يظل لسنوات يتشاءم أو يتفاءل من أي شيء ليغير بعد حين قناعته تلك إلى ضدها بعد تبدل الحالة التي كانت تصادفه كلما مر به هذا الشيء أو واجهه.