أعلن "الأسطورة" سامي الجابر عام 2002 اعتزاله دوليا، ولكنه عاد لتمثيل "الاخضر" مجددا عام 2005 بطلب من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا الامير سلطان بن فهد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بالمانيا ولعب اول لقاء له بعد العودة امام منتخب اوزباكستان على استاد باختكور يوم الأربعاء 9 فبراير إذ شارك في الشوط الثّاني بديلا عن ياسر القحطاني وبعد دخوله بثلاث دقائق سجل هدفا في مرمى المنتخب الأوزبكي، وعاد في مباراة الأياب وسجل هدفين في مرمى منتخب أوزباكستان، وساهم بشكل كبير في تحقيق التأهل لكأس العالم بالمانيا، وسجل هدفه التاريخي بمرمى تونس ليختتم به مشواره مع الأخضر، والآن على خطى "الاسطورة" يسير "القناص" الذي أعلن اعتزاله دوليا وعاد باصرار من المدرب ريكارد لتمثيل "الاخضر" وقيادته في بطولة كأس الخليج التي خرج منها على يد الكويت. عودة سامي في ذاك الوقت جعلت من المتربصين باباً للتقليل منه ومن حجم تأثير عودته على المنتخب وانه ربما لا يفيد "الاخضر" حتى وان عاد وكثر الكلام حول "الأسطورة" والجدال من الاعلام المتصيد في الماء العكر ولكنه الجمهم بعود لامثيل لها وسجل الأهداف واستحق الوصول للعالمية للمرة الرابعة على التوالي، ومانشاهده الآن هو السيناريو ذاته بهدف التقليل من حجم عودة القناص وأصحاب العقول الضعيفة تتمنى خسارة "الاخضر" وقد تحققت امنيتها مع الأسف. وقفات * في الهلال أرى بأن "الأسطورة" سامي والقناص ياسر وجهان لعملة واحدة فهما بالولاء والوفاء للشعار وللجماهير الزرقاء. * حضور سامي في اللقاء الاخير للهلال كان عادياً ولكن غير العادي هو احتضانه لياسر(هذا ماقاله الحساد). * سجل الهلال بحضور سامي ثلاثة اهداف في مرمى نجران على ذكرى اهداف الجابر بكأس العالم. * الامير عبدالرحمن بن مساعد نقدر لك شفافيتك مع الجماهير وتواصلك الدائم معهم عن طريق الموقع الاجتماعي تويتر، ونأمل منك المزيد من الجد والاجتهاد في الفترة الشتوية وكلنا ثقه بأن لديك الاكثر.