مناسبة جديدة من المناسبات الغالية تلك الاحتفالية التي ستحظى بها عنيزة اليوم وهي تعبر عن فرحها باليوم الذهبي لمهرجان سياحي عنيزة 26 المناسبة تتكرر وتتجدد بين سمو أمير المنطقة وأهالي المحافظة ودون شك فان أميرنا المحبوب لن يكون راعياً فقط بل سيشارك الجميع الفرحة بنجاح المهرجان ذلك أن دعمه حفظه الله للمهرجان لم يكن وليد اللحظة بل أن كل النجاحات السابقة تجير له في المقام الأول .. كما تجير أيضا لاهتمام ودعم سمو نائبه فنجاح مهرجان عنيزة أو المهرجانات الاخرى في المنطقة هو باختصار نجاح (لعمل وجهد فيصل بن بندر) . من اجل ذلك ستكون الاحتفالية كرنفالاً يلتقي خلاله العاملون مع سموه ويتبادلون التهاني بنجاح الثلث الأول من الفعليات ويجدون في زيارته الدعم والتشجيع لضمان نجاح البرامج والفعاليات المتبقية. عنيزة وهي تحتفل باليوم الذهبي مساء اليوم لاتنسى رواداًخدموا مهرجانها كسعادة المحافظ السابق الأستاذ عبدالله بن يحيي السليم الذي قدم الكثير وأسس مع أبناء عنيزة اللبنات الأولى للسياحة. كما لا يفوتني أن انوه بجهود محافظ عنيزة المكلف المهندس مساعد السليم والذي يقف خلف كل صغيرة وكبيرة بحماس الشباب وهذا مالمسته شخصياً. تجربة تشغيل وإدارة المهرجان من قبل القطاع الخاص حققت نجاحاً كبيراً حتى الآن ولا يستغرب ذلك إذا كان الأمر يتعلق بفكر شاب متحمس لخدمة مدينته واعني به الشيخ صالح إبراهيم النهابي الذي أكسبته الخبرات السابقة كأحد رموز نجاح سياحي عنيزة في الأعوام السابقة الكيفية التي جعلت المهرجان يصل للقمة منذ اليوم الأول .. فالنهابي لم ينظر للمكاسب المادية بقدر حرصه على استمرارية توهج المهرجان . وحقيقة لا أدري عن المردود المادي الذي عاد عليه في الفعاليات السابقة ولكنني اجزم أن الشيخ النهابي نال مرتبة كمحب لعنيزة بدرجة امتياز. وعنيزة بين ضيوفها الكرام اليوم تعلن مرة أخرى أنها لاتزال الرائدة في النشاط السياحي، الذى كان اليوم الذهبي بمثابة الإعلان عن هذا التفوق وهذه الريادة ، أن نظرة واحدة على جدول الفعاليات ليس في اليوم الذهبي فحسب بل في كل أيام المهرجان تؤكد أن مهرجان عنيزة بات يغرد خارج السرب بعد أن حطم كل الأرقام القياسية مع منافسية ولا يلغي ذلك أهمية التنافس بين مهرجانات المنطقة لان المستفيد هو ابن المنطقة والمقيم والزائر وهذا بالضبط ماخطط له سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. أن تأتي محاولة التقليل من توهج المهرجان من قلم خارج مدينة عنيزة فان ذلك مرده ربما إلى (جهل الكاتب بالفعاليات) ولكن عندما تأتي الإساءة من قلم خرج من هذه المدينة وعاش فيها وتعلم أبجديات الريادة والتفوق فان المعاناة تكون مضاعفة بل أن الشك قد يصل إلى أن الإساءة جاءت بدافع غير واضح !! لكن الواضح هو مهرجان عنيزة يظل اكبر من تلك الأقلام الصغيرة والموجهة عن بعد !!. شكراً لكل من ساهم وعمل بإخلاص وشكراً لكل من اجتهد وضحى لهذه الرائدة ، وشكراً لزملائي أسرة الرسالة بمكتب عنيزة على جهودهم. ٭ مدير مكتب جريدة «الرياض» بعنيزة