رفع صالح بن عبدالعزيز الحميدي ، عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله على الثقة الكريمة والغالية التي منحاه إياها باختياره عضواً في مجلس الشورى في الدورة الحالية، سائلاً الله أن يعينه على أن يسهم في تحقيق الآمال والتطلعات مع زملائه وزميلاته من أعضاء المجلس. وقال الحميدي في تصريح بهذه المناسبة " إنني أشعر بالغبطة والسرور لقاء اختياري عضوا في مجلس الشورى، الذي أعده في جانب منه شرف منحني إياه قائد المسيرة، وهو أيضاً تكليف حملني مسؤولية عظيمة تجاه قضايا المجتمع ومتطلباته ". وقدم شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ومعالي نائبه الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي نائب الوزير لتعليم البنات نورة الفايز ولمنسوبي وزارة التربية والتعليم كافة على توجيههم ودعمهم ومساندتهم خلال فترة عمله في الوزارة، مؤكداً أن عملاً دؤوباً ومخلصاً يبذل من أجل التحول إلى مجتمع معرفي. وتمنى سمو وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة ومنسوبيها التوفيق في تطبيق الخطة الوطنية لتطوير التعليم التي أنجزها مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير. وأبان الحميدي أن الجهود التي بذلت في الوزارة خلال السنوات الأربع الماضية استطاعت أن تؤسس لمشروعات وإنجازات إستراتيجية تهدف لتحقيق نقلة شاملة في التعليم العام، وقد بدأت ملامحها تظهر على الكثير من معطيات التغيير التي أصبحت واقعاً معاشاً ولله الحمد فإنشاء شركة تطوير القابضة المملوكة للدولة، والشركات المنبثقة عنها، وكذلك التوسع في المباني الحكومية وخفض نسبة المستأجر إلى معدلات قياسية بلغت 21% هي شاهد على تلك التوجهات الجادة نحو تنمية البيئة التعليمية والتربوية، إضافة إلى استيعاب ما يزيد على 240 ألف معلم ومعلمة وموظف وموظفة للعمل في مدارس التعليم والإفادة منهم في دعم رسالة الوزارة وتحقيق أهداف المرحلة القادمة، إضافة إلى السعي إلى تطبيق استراتيجيات تختص برفع مستوى الأداء من قبل المعلمين والمعلمات وتمكينهم من أداء مهامهم في بيئات متعلمة ومحفزة. وقال الحميدي "إنني وأنا أغادر وزارة التربية والتعليم لانتقل إلى موقع آخر أسهم فيه بما أستطيع لخدمة ديني ووطني ومليكي أدعو زملائي من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات إلى أن يبذلوا قصارى الجهد من أجل مستقبل واعد لوطننا من خلال تحقيق الاستثمار الأمثل في إنسان هذا الوطن وهم أبناؤنا وبناتنا في مدارس التعليم العام، مؤكداً أن المدارس هي العتبة الأولى نحو تنمية مستدامة وقيمة مضافة. وختم الحميدي تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يوفقه وزملاءه وزميلاته في مجلس الشورى في دورته الحالية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، وأن يسهم في تحقيق آمال هذا الوطن ومواطنيه، سائلاً الله أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظها من كل سوء.