وسط حالة من الترقب لصدور حكم قضائي في القضية التي يحاكم فيها كل من المحامي المصري أحمد الجيزاوي واثنين من المتهمين بتهمة إدخال أدوية مخدرة إلى المملكة عبر بوابة مطار الملك عبدالعزيز بجدة، تعقد محكمة جدة العامة جلسة يتوقع أن يتم فيها النطق بالحكم، وكان القاضي الشيخ بسام الجنيدي قد حدد جلسة اليوم للنطق بالحكم، مالم يستجد شيء، إلى ذلك فقد شهدت الجلسة الماضية تورط المتهم الأول بالإدلاء بأقوال ظهر عليها التناقض مما دفع به للتراجع عن المعلومات التي أدلى بها، حين ادعى إخفاء جهات الضبط إحدى حقائبه الأربع، والتي بداخلها جهاز لاب توب يحوي ملفاتاً وبحوثاً تساوي مليارات مما جعل الادعاء يبادره بطلب الإفصاح عن محتوى هذه الملفات التي تساوي مثل هذا المبلغ الكبير، والتي يمكن أن تكون لأعمال إرهابية، إلا أن المتهم ظهر عليه الارتباك، وأنكر في البداية أنه قال إنها تساوي مليارات، إلا أن هيئة المحكمة أكدوا له أنه قالها، ليحاول بعدها التقليل من حجم المبالغ التقديرية لملفاته المزعومة بقوله إنها تساوي ملايين، إلى ذلك فإن الجيزاوي ورفاقه المتهمين يواجهون تهمة تهريب مواد محظورة بعد ضبط جمارك مطار الملك عبدالعزيز ل "21 ألفا و380 قرصا" من عقار «زاناكس»، داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف.