اكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله الربيعان أن هناك مشكلة غذاء في الوطن العربي ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك، مشيرا إلى ان القطاع الزراعي باستطاعته ان يستوعب الجميع ممن يريد الاستثمار ويوفر الغذاء. وقال الربيعان إن تعديل القوانين في السودان وغيرها لن يغيّر شيئاً ، واضاف: " .. لدينا مشكلة في فهم المواطن العربي لأهمية الاستثمار الزراعي في بلده .. من المهم ان يتم اقناع هؤلاء المواطنين وتجهيزهم لتقبل الطرف الآخر وهم المستثمرون، مبينا أن الخدمات وتوفرها مع الأنظمة وهذا مايجب ان تركز عليه حكوماتنا مستقبلا ". وكان المجتمعون في ورشة (مشروعات الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي) قد طالبوا بضرورة الالتفات الى المزارع البسيط لانه يعاني الكثير من المشاكل. واكد رجال أعمال حضروا الورشة أن العالم العربي يفتقر الى الصناعات الغذائية المحلية، وبالتالي يحتاج الى تحالفات دولية للبدأ في مشاريع من شأنها دفع صناعة الغذاء في الوطن العربي. من جانبها علّقت عزيزة الخطيب مديرة مركز استشارات اقتصادية ان السودان تمثل المناخ الاستثماري، وأنه يجب الالتفات حولها لأن الاجواء الاستثمارية هناك بحاجة للعمل، مؤكدة أن النخيل وهو كغذاء لايجد الاهتمام الكافي من اصحاب العلاقة، فنخلة العراق تهمني كنخلة الاحساء، وأن الزراعة في المملكة سيئة جدا كما هي في الوطن العربي. من جانبه أكد مدير ادارة الدراسات والانماء في الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي الدكتور شعلان علوان المشايخي ان الوطن العربي يستورد 50% من منتجات الحبوب، مشيرا إلى حاجة المنطقة العربية الى انتاج الغذاء. وأكد المشايخي أن رأسمال الهيئة لايساهم في سد الفجوة الغذائية، مبينا أنه لا نستطيع أن نتجه إلى الصناعات الغذائية مالم يكن هنالك وفرة في الانتاج.