اعلنت الشرطة المحلية أمس ان ستة مراكز اسلامية على الاقل في نيوزيلندا تعرضت للتخريب اثر الاعتداءات الدامية التي وقعت في لندن الخميس وتبنتها عدة مجموعات اسلامية. واوضحت الشرطة انه تم تحطيم زجاج وابواب المباني المستهدفة في اوكلاند وكتب على جدرانها الخارجية بالطلاء الاسود «ليرقد اللندنيون بسلام» في عملية منسقة على ما يبدو. وندد قادة المسلمون في نيوزيلندا ومسؤولو الطبقة السياسية بشدة باعمال التخريب هذه. وقال رئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية في نيوزيلندا جويد خان انها اول مرة ينفذ فيها عمل بهذا الحجم ضد المسلمين المقيمين في هذا البلد وعددهم اربعون الفا بينهم 25 الفا يعيشون في اوكلاند. وسارعت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك الى ادانة هذه الهجمات داعية الى التحلي ب«الهدوء والتسامح». وقالت «رغم ان النيوزيلنديين أصيبوا بالصدمة اثر الهجمات التي وقعت في لندن فانه من غير الطبيعي مهاجمة المسلمين في نيوزيلندا انتقاما في حين ان الغالبية الكبرى منهم تحترم القوانين وتشكل مجموعة مسالمة». واعلن المفوض سكوت ويب من شرطة اوكلاند انه لم يتم رصد اي مشبوه ولا اي مهاجم رغم ان سيارة شوهدت تبتعد عن المركز الثقافي.