سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحوث متنوعة ومناقشات علمية تبرز الكيفية الصحية للمحافظة على تقدم طب الأسنان وتوعية المواطنين اللقاء العلمي السنوي للجمعية السعودية لطب الأسنان يواصل فعالياته برعاية «الرياض»
يواصل اللقاء العلمي السنوي واجتماع الجمعية العمومية بالتعاون مع الجمعية العالمية لأبحاث طب الأسنان (الفرع السعودي) تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان الذي يتزامن مع مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية بفندق الإنتركونتننتال بمدنية الرياض حيث كان اليومان الأول والثاني حافلين بالعديد من الموضوعات الطبية المتخصصة في مجال طب الفم والأسنان. ومن جملة الموضوعات: بحث عن (تأثير ثقافة الأم في مجال صحة الفم والأسنان) ل د. رفا الرباع .. ود.عبير الماضي ود.عبدالعزيز العمرو، ود.سعد الألمعي. هُدف منها تحديد العلاقة بين مستوى معرفة الأمهات بصحة الفم والأسنان ومدى انتشار التسوس عند أطفالهن في مدينة الملك فهد العسكرية في الظهران. طلب من الأمهات - عددهن 240 - الحضور لعيادة الأسنان لإجابة الاستبيان عن طريق مقابلة شخصية وللكشف على أسنان أطفالهن. كان مدى الاستجابة 41,25٪ (99 مستجيبة). أظهرت هذه الدراسة أن 47,5٪ من الأمهات لم يوافقن على أن تفريش الأسنان يكفي لحمايتها من التسوس. ومعظم الأمهات 67,7٪ وافقن على أن تسوس الأسنان اللبنية يؤثر على الأسنان الدائمة. حيث ذكر الدكتور ولف قانق بيور من خلال ورقة قدمها بعنوان (الجديد في حشوات الراتنج المركب .. الكمبو بوزيت) أن حشوات الراتنج تعطي المركب التي تحضر اليوم سريرياً نتائج تجميلية ممتازة مقارنة بتلك التي تحضر مختبرياً وضع طبقات بشفافية مختلفة لإعادة شكل السطح واستعمال ألوان مركزة موافقة للشخص تعد السر وراء الترميمات الجيدة. نتيجة لتطور تقنيات الإلصاق، امتد العمر الزمني للحشوات ليصل إلى عشرات السنوات، تعد حشوات الراتنج المركب التي تحضر سريرياً من أكثر الحشوات محافظة ومتانة وسرعة في التحضير إضافة إلى الناحية الجمالية العالية وذلك في حالات التحور السنية البدائية أو الثانوية تهدف هذه المحاضرة إلى توضيح كيفية الحصول على أفضل النتائج التجميلية خلال فترة زمنية مقبولة وكيفية تجنب الأخطاء الشائعة في عملية الإلصاق.وتناول الدكتور أحمد الزهراني في ورقته المقدمة (الدوافع والنتائج للجراحات التقويمية) أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، أضحت الجراحات التقويمية للفكين وسيلة ناجحة لعلاج العديد من التشوهات الخُلقية للوجه والفكين، وذلك لما لهذه التشوهات من آثار سلبية على حياة الأفراد. لذا فقد تمت دراسة الآثار السلبية للتشوهات الخُلقية والنتائج لما بعد الجراحة وتبين أن الدافع الرئيس لمعظم المرضى من الرجال والنساء للمعالجة الجراحية هو تحسين المظهر الخارجي للوجه مؤكدين مدى التأثير على الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الآخرين.وعرض البروفسور محمد أكرام لموضوع (الأشعة الرقمية واستخدامها في مختلف تخصصات طب الأسنان) حيث أوضح أن أشعة الأسنان الرقمية طريقة حديثة للتشخيص وتعد من أكثر الطرق تطوراً وازدهاراً. إن التقدم الهائل في علوم الكمبيوتر أملى علينا استخدامها في طب الأسنان ببساطة فإن الصورة الشعاعية باستخدام الأشعة الرقمية يمكن نقلها إلى جهاز الكمبيوتر حيث يمكن معالجتها وتخزينها وحفظها واسترجاعها وكذلك طبعها أو إرسالها إلى أماكن متخصصة قد تكون بعيدة وذلك لأخذ المشورة وبناء التشخيص.وعن (نظرة جديدة لمواد تطعيم وبناء العظم النسجي) للدكتور أحمد أكروف ذكر أنه بعد حدوث النجاح السريري للزجاج النشط حيوياً كمساعد لإعادة بناء التشوهات العظمية ما حول السنية تحول الانتباه الآن لاستخدام مادة الزجاج السيراميكي (سقالة) لهندسة النسج من الناحية الحيوية هذه الدراسة قارنت خواص التملل الحيوي لحبيبات الزجاج الرباطي المعقمة تجارياً، والتي هي مشابهة من الناحية الكيميائية للزجتج الحيوي ذي الحجم الأصفر. والخيوط الزجاجية الحيوية التي هي مأخوذة من نفس التركيب وقورنت هذه المواد مع مادة الخيوط الزجاجية المقاومة للحرارة (ر س ف ي آ).وفي موضوع عن (تقنية الليزر في علاج عصب الأسنان) للدكتور زكي علي عبدالعزيز ذكر أن استخدام تكنولوجيا الليزر في مجال طب الأسنان ترجع إلى ما قبل 35 سنة مضت حيث يتم استغلال الطاقة الضوئية المنبعثة في علاج الأنسجة الطرية والصلبة في التجويف الفمي وحديثاً تم التصريح باستخدام تلك التقنية في علاج عصب الأسنان.وعرض الدكتور جوزيف كوبخ لموضوع عن (معضلة ممارسة العمل اليومية لأطباء الأسنان، ما هي، لماذا، كيف). ذكر من خلال عرضه أن الممارسين العامين في أغلب الأحيان يواجهون في الوقت الحاضر مرضى يعانون من ألم أو تعطل في وظيفة المفصل الفكي الصدغي إن معضلة الممارسة اليومية لأولئك الممارسين أن يشخصوا بشكل أكيد اضطرابات المفصل الفكي الصدغي الخاطئ وإحالتها إلى الاختصاصي.ويجب التذكير بأن التشخيص الخاطئ سيكون له تأثير مرئي على نتيجة العلاج.