قاد تخبط الهولندي ريكارد المنتخب السعودي للإخفاق في أول ظهور له في خليجي 21 أمام العراق بعدما خسر صفر-2، الأمر الذي أحدث ردود فعل بالشارع الرياضي، وأكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن أسلوب مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكارد ساهم وبشكل كبير بالخسارة أمام العراق صفر-2 وقال: «لم يوفق ريكارد باختياراته ولأسلوبه والطريقة التي خاض بها المباراة فنياً دور كبير بالهزيمة، إذ لم يستطع خلق التكتيك المناسب لإمكانات وأسلوب اللاعبين، إذ سيطر المنتخب العراقي على وسط الميدان تماماً بفضل النهج الذي سلكه مدربا المنتخبين، إذ لعب ريكارد بطريقة 4-4-2 فيما شاهدنا المدرب العراقي حكيم شاكر لعب بطريقة 4-5-1، وبدأت السيطرة الميدانية بوسط الملعب عراقية الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في إخفاء المنتخب السعودي». حول أخطاء ريكارد قال الخالد: «خسرنا من الكرات الثابتة فضلا عن عدم خوض المنتخب لمباريات ودية وهذا خطأ كبير، وإلا كان وقف ريكارد على مستويات بعض اللاعبين، ولغياب صانع اللعب خلف المهاجمين أثر كثيراً على فاعلية خط الهجوم». وصادق المدرب الوطني يوسف عنبر على تخبط ريكارد قال: «عدم وجود هوية واضحة للمنتخب السعودي أمام العراق في الظهور الأول جعل المنتخب تائهاً فنياً؛ ولم يركز ريكارد على استغلال القدرات الموجودة لدى اللاعبين وكيفية تفعيلها بالشكل الذي يتعامل به كافة مدربي العالم، ورؤية ريكارد قصيرة وعاطفية في انتقاء العناصر المناسبة للمنتخب، إذ يحتاج المنتخب إلى 11 لاعب يمثلون المنتخب في قلب رجل واحد، وغياب التدريبات المكثفة واختفاء حلول الكرات الثابتة في التدريبات أفقدنا الكثير؛ ولعل العراق كسبنا من كرتين ثابتتين». وتساءل عنبر عن ضياع اللاعبين داخل الملعب: «تشتيت ذهن اللاعبين داخل الملعب بتغييرات تكتيكية غير مجدية من قبل ريكارد، إذ نجد فهد المولد تارةً جناح أيسر ومرةً جناح أيمن و خرى خلف رأس الحربة؛ ولعل الكلام ينطبق على سالم الدوسري؛ وهو ما أضاع اللاعبين بالفعل وساهم بالأداء السلبي والباهت فتغييرات ريكارد لم تفعل شيئاً وقراءته سيئة وضعيفة للمباراة». واختتم عنبر حديثه: «إذا لم يعمل ريكارد تغييرات جذرية في المباراتين المقبلتين ويحقق ال 6 نقاط فسيكون ريكارد قد أحبط آمال الجماهير التي عولت عليه من خلال إشرافه لمدة عام ونصف على المنتخب، ولعلنا شاهدنا المدربين المغمورين كمدرب العراق حكيم شاكر ومدرب الكويت، أوجدوا هوية فنية لمنتخبيهما وقدموا مستويات جيدة، على عكس ما حظي به ريكارد من مقومات وصبر ودعم مادي ومعنوي لا محدود».