وصف المحللان بقناة لاين سبورت الكابتنين فيصل أبو اثنين وحسين عبد الغني مباراة المنتخبين السعودي والعراقي بالمملة من جانب الفريقين، وقال أبو اثنين إنه حصل استفزاز من لاعبي العراق على لاعبينا في الشوط الأول مثلما حدث في نهائي 2007م وهو ما أدى إلى ارتباك اللاعبين، كما أن بناء الهجمة لدينا ضعيف وتباعد خطوط الفريق والصعوبة في بناء الهجمة، أما الشوط الثاني فتحسن الأداء نوعا ما. وانتقد أبو اثنين الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي على التغييرات التي أجراها وأكد أنها لم تكن موفقة ولم تحدث تغييراً في المباراة، منتقداً الجانب النفسي، وقال بأنه لم يتم تهيئة اللاعبين نفسياً لهذه المباراة ولم يكن هناك توافق بالملعب لا ذهنياً ولا بدنياً. وتتطرق أبو اثنين للمنتخب العراقي قائلاً: منتخبهم ممزوج بين الخبرة والشباب واعتمادهم على الضغط على حامل الكرة أدى لتحقيق نتيجة إيجابية. أما الكابتن حسين عبدالغني فقال: كانت المباراة فقيرة فنياً بين الفريقين، ولم نظهر بالمستوى المعروف لدينا، كما لا يوجد لدينا لاعب يتحكم برتم المباراة في الوسط ولم يكن هناك لاعب مؤثر بالمنتخب السعودي، وأجبرنا المنتخب العراقي على اللعب بطريقتهم التي يرغبون بها بالكرات الطويلة والتي كانت صعبة على مهاجمينا. وذكر عبد الغني بأننا لم نستثمر الكرات الثابتة والتي تضيع بسبب أن المدرب لم يضع لها تكتيك في تنفيذها بالتدريبات. واتفق أبو اثنين وعبد الغني على أن المرحلة القادمة تتطلب دعم المنتخب، حيث لدى الأخضر مباراتان مهمتان أمام المنتخبين الكويتي واليمني ويجب تأجيل الانتقاد.