عقد المجلس البلدي بمحافظة الأسياح لقاءه الأول بالمواطنين مساء يوم الأحد بحضور محافظ الأسياح الأستاذ سليمان البحيري وحضور متواضع جدا من قبل المواطنين، في لقاء وصف ب ( لقاء تبادل ذرف الدموع ).وحث رئيس المجلس البلدي الأستاذ محمد الفريدي أهالي الأسياح إلى التحرك السريع للمطالبة باستحداث بلدية أخرى بشمال المحافظة في اشارة إلى عدم مقدرة بلديتهم الحالية بإمكانياتها المتاحة على تحقيق ما يتطلعون اليه لاتساع نطاق خدماتها، مؤكدا انه ما لم يتحقق ذلك فلن تتطور الأسياح. واضاف الفريدي ان رضا المجلس البلدي عن رئيس البلدية وبعض مديري إداراتها لا يعني رضاهم عن مستوى أداء البلدية وان المجلس لاحظ تدهورا في بعض الخدمات المقدمة للمواطنين نتيجة قصور بعض مدراء الإدارات بالبلدية وتم معالجتها من قبل البلدية، مشيرا الى ان المجلس اتخذ نحو 37 قراراً وتوصية الا أنه لا يمتلك وزملاؤه حلا سحريا للتأخير الذي يحصل في تنفيذ بعض المشاريع. وتوالت شكاوى المجلس البلدي على المواطنين من ضيق ذات اليد في الامكانيات والصلاحيات، ليأتي هذه المرة على لسان نائب رئيس المجلس مفرج القحص الذي اشتكى من أعباء صيانة طريق الملك عبد العزيز 40 كم والذي يلتهم سنويا جزءاً كبيراً من ميزانية البلدية، ومؤكداً ضرورة تحرك المواطنين مع المجلس لإعادته لاملاك وزارة النقل التي ترفض استلامه بدعوى عدم مطابقته للمواصفات. وطمأن رئيس البلدية عضو المجلس الاستاذ عبدالله العنزي المواطنون الذين اشتكوا نقصا في المشاريع والخدمات بأنه تم اعتماد نحو 44 مليون ريال لمشاريع المحافظة هذا العام، وميزانية يتوقع أن تزيد على 60 مليون ريال، مؤكداً بانها ستكون دعماً قوياَ لجهود المجلس إضافة إلى مشاريع عديدة قادمة ستشمل جميع مدن ومراكز المحافظة.