وصل إلى العاصمة الجزائر امس أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقبله بطلقات مدفعية ترحابا في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين. وتأتي زيارة الشيخ حمد في وقت ما يزال الرئيس بوتفليقة يسابق الزمن لاستكمال مشاريعه للتنمية التي وعد بها قبيل انتهاء ولايته الرئاسية الثالثة ربيع العام 2014، حيث تكتسي هذه الزيارة أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس الجزائري الذي يرى في قطر المستثمر الأمثل للدخول في مشاريع شراكة بينية خاصة وأن أولى المشاريع الاستثمارية الهامة وجدت طريقها إلى التحقق واقعا بعد توقيع البلدان في نوفمبر 2012 عقد إنشاء شركة مختلطة لإنجاز مركب للحديد والصلب. وتحتل الملفات الاقتصادية نصيب الأسد في زيارة أمير قطر، حيث ذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن البلدين سيوقعان على عدد من اتفاقيات الشراكة ذات الصلة بمشاريع تنموية.