أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الاردن خلال الشهر الماضي وصل الى (22) الف لاجئ فيما بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا الى المملكة منذ بداية الشهر الجاري وحتى أمس الاحد ثمانية آلاف و835 لاجئاً معظمهم من محافظة درعا جنوب سوريا والمناطق المحيطة بها، ليتجاوز العدد الكلي للسوريين في الاردن ل (290) الف. وقال ممثل المفوضية اندرو هاربر ان "عدد الذين دخلوا ليلة الجمعة وحدها (848) لاجئا تتراوح اعمارهم بين 6 اعوام وثمانين عاما"، مشيرا إلى ان عددا من اللاجئين قدموا من مدينة حلب في شمال سوريا. واوضح هاربر ان المفوضية تحتاج الى (1200) خيمة جديدة لمخيم الزعتري شمال شرق الأردن ليتم ايواء اللاجئين الهاربين من بلادهم بسبب ارتفاع وتيرة العنف والتي اندلعت منذ اذار 2011 . وقال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود ان عدد اللاجئين الذين عادوا طوعا إلى سوريا خلال اسبوع كان بحدود الف شخص، فيما عاد ليلة السبت (138) شخصا. وكانت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اعلنت في وقت سابق ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وبانتظار التسجيل تجاوز (145) الفا، والعدد الكلي للسوريين في المملكة تجاوز (285) الف سوري. وقال الحمود ان الحكومة تعد خطة للتعامل مع هذا الارتفاع في أعداد اللاجئين، من خلال وضع خطة طوارئ، بالتعاون مع وكالات الأممالمتحدة العاملة في المملكة والمجتمع الدولي. إلى ذلك كشفت مصادر عن انشقاق 200 عسكري عن الجيش النظامي السوري خلال الثلاثة أيام الماضية ودخولهم الاردن عبر الشبك الحدودي، من بينهم 39 ضابطًا يحملون رتبا عليا مثل عميد وعقيد ومقدم وملازم، فيما يحمل 161 منهم رتب ضباط صف. وأضافت المصادر أنه بعد التحقيق معهم تم نقلهم إلى مخيم الراجحي للمنشقين من الجيش السوري بمنطقة منشية العليان وذلك لتأمين المسكن والعيش الكريم لهم.