يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في ربيع الأول القادم حفل تدشين مبنى الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الجديد الذي بلغت التكلفة الإجمالية لإنشائه أكثر من 114 مليون ريال. ويحضر الحفل وزير التجارة ورئيس مجلس الغرف السعودية وعدد من الوزراء والمسؤولين، وأكثر من 500 شخصية من المسؤولين في الدوائر الحكومية ورجال المال والاعمال ورؤساء اللجان والقطاعات العاملة في غرفة مكة، والعديد من المهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي، وبعض رؤساء الغرفة التجارية في السعودية ورؤساء وأعضاء اللجان فيها. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الدكتور مازن تونسي أن المبنى الذي تم إنجازه في أقل من مدة عقده المتفق عليها مع مقاول التنفيذ، وسيكون من أحد أهم المعالم الحضارية والاقتصادية والتنموية في منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص، وفي المملكة بوجه عام، مشيراً إلى أن المبنى سيخدم ما لا يقل عن 50 الفا من رجال وسيدات الأعمال ومنتسبي الغرفة التجارية من قطاعات الاعمال المختلفة. وأبان تونسي أن المبنى المقسم إلى ثلاثة أجزاء، مجهز بكافة الإمكانيات المتقدمة ذات التقنية العالية في الأداء والكفاءة، ويضم إلى جانب الوحدات الإدارية سبع قاعات للمؤتمرات والبرامج التدريبية والفعاليات، من بينها قاعة رئيسية مجهزة لإقامة المنتديات والمؤتمرات والمعارض الدولية وقاعات أخرى للاجتماعات، وناد لرجال الأعمال مجهز بأحدث التجهيزات الفنية والتقنية، إلى جانب معهد تدريب لإعداد الكوادر الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص. ولفت نائب رئيس مجلس الإدارة الى أن أجزاء المبنى المكونة من المبنى الإداري ومركز المؤتمرات، مجهزة بخاصية المباني الذكية، والتي تكاد لا تحتاج إلى إي طاقة تقليدية من اجل التدفئة أو التبريد، حيث أنها تحصل على احتياجها من الطاقة من ضوء الشمس ومن الأرض وغيرها من المصادر، مشيراً إلى أن هذا التوجه الذي سارت عليه الغرفة جاء ليوائم شعارها الحامل بين طياتها الدعوة إلى التنمية المستدامة والقادرة على تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة. وزاد: اعتمدنا في تصميم المبنى على أن يكون من تصاميم المباني الخضراء الصديقة للبيئة، للحد من التأثير العام لبيئة المبنى على صحة الإنسان والطبيعة عن طريق إنشاء اقل ضرر ممكن لشروط الموقع، كما عمدنا إلى توفير التقنية اللازمة والقادرة على تمكين رجال المال والأعمال من حضور أي اجتماع في العالم من مكاتبها أو صالات الاجتماعات التي يوفرها مركز المؤتمرات، حيث يمكن لأي رجل أعمال استخدام صالات الاجتماعات الذكية والتواصل مع أي جهة كانت وأين ما كان مقر تواجدها حول العالم.