أدوية السعال * طفلتي عمرها ستة أشهر.. مع الموجة الباردة ودخول فصل الشتاء بدأت معها أعراض رشح مع كحة جافة تزيد عليها في وقت المساء. استعملت لها ادوية للكحة، ولكن لم الاحظ أي تحسن بالعكس الاعراض زادت عليها وبدأت درجة حرارتها ترتفع حتى 38 لكنها تنخفض بسرعة مع شراب الادول. ماهو العلاج المناسب لها وهل تحتاج الى مضاد حيوي ؟ - لا ننصح باستعمال ادوية الرشح والبرد للاطفال الاقل من عمر سنتين. الاعراض التي تعاني منها الطفلة بسبب تضيق الشعب الهوائية نتيجة الالتهاب الفيروسي او البكتيري وفي بعض الحالات تستمر مع الطفل لتشخص حالته على انها ازمات ربو خصوصا اذا كان هناك أحد من اقارب الطفل يعاني من الربو او كان لدى الطفل نوع من انواع الاكزيما او حساسية الجلد وفي هذه الحالة يمكن ان تنجح جلسات بخار الفنتولين في مساعدة الطفل والتخلص من اعراض تضيق الشعيبات الهوائية وفي حالات خاصة يحتاج الطفل الى مضاد حيوي اذا ترافق ذلك مع التهاب بكتيري حيث يتضح من التحاليل الاولية للدم والاشعة السينية للرئتين. النمو الحركي * د. خالد ابني عمره الآن 11 شهراً وحتى الآن لايستطيع ان يتحكم في حركة الرقبة فما زال يحتاج الى دعم رأسه عند رفعه من وضع الاستلقاء وعند وضع الجلوس علما انه ايضا لايزال يحتاج الى وضع مايسنده عند الجلوس. عرضته على عدة أطباء عملوا له فحوصات كثيرة واشعة مقطعية للمخ، وكان هناك شك في حدوث ضمور في المخ. فضلا مساعدتي لمعرفة تشخيص حالة ابني ؟ - الطفل يعاني من تأخر في النمو الحركي وتطور النمو عموما. أشعة الرنين المغناطيسي سوف تعطي تشخيصاً أدق لحالة الضمور إن وجد كما ان القصة المرضية للطفل مهمة جدا لتحديد ذلك خصوصا عند تعرض المولود الى نقص في الاكسجين عند الولادة. يحتاج متابعته مع استشاري طب الاعصاب لدى الاطفال. جلطة دماغية * طفلي يعاني من فقر الدم المنجلي وعمره الآن 10 سنوات . قبل مايقرب من ثلاثة اسابيع حصل معه حالة اغماء وتشنج مفاجئ مع ان الطفل لايعاني من حالة صرع ولايتناول ادوية غير الحبوب الصفراء - الفيتامينات - على الفور نقلنا الطفل للمستشفى.. حالة التشنج استمرت معه حوالي 3 دقائق وقت وصولنا الاسعاف كان التشنج قد زال ولكن الطفل لايزال في حالة فقد الوعي بدأ تدريجيا في استعادة الوعي وقد تلقى سوائل عن طريق الوريد وعمل له بعض الفحوصات بما فيها الاشعة للمخ حيث ظهر فيها اشتباه جلطة دماغية، وقد أوضح لي الطبيب ان الجلطات متوقعة عند الاطفال المصابين بمثل حالة ابني وان الطفل قد يتعرض الى جلطة اخرى لاسمح الله.. مارأيكم يادكتور خالد في حالة ابني.. أرجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا. - الاطفال المصابون بالانيميا المنجلية تكون كريات الدم الحمراء لديهم مشوهة وتأخذ شكل المنجل مما يؤثر على حرية حركة تلك الكريات، وبالتالي تعمل تباطؤ في سيولة الدم والذي قد يحدث توقف مرور الدم بسبب تكون خثرة دموية خاصة في الشرايين الضيقة وحينما يكون الشريان المتأثر هو احد الشرايين المغذية للمخ فإن الحالة تكون حرجة وتحتاج الى التدخل السريع. الاطفال المصابون بهذا المرض والذين قد تعرضوا الى جلطة سابقة هم اكثر عرضة لان يتعرضوا الى جلطات مستقبلية ويستطب ان يخضع هؤلاء الاطفال الى رعاية طبيبة فائقة وزيارات منتظمة الى عيادة امراض الدم وقد وجد ان نقل الدم المنتظم الذي قد يصل الى كل شهر يعمل على تقليص نسبة حدوث الجلطات المستقبلية بشكل واضح. «أبو كعب» * طفلي يبلغ من العمر 5 سنوات وقد اصيب بتورم اسفل الاذن مع ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في البلع وقد تبين بعد الكشف عليه انه يعاني من التهاب في الغدد ( ابو كعب ) . هل هو معدٍ وما طريقة العلاج مع الشكر الجزيل لكم ؟ - النكاف مرض معدٍ يسبب انتفاخ الغدة النكفية فتبدو وجنتا الطفل متورمتين، وتظهر أعراض المرض بعد أسبوعين إلى ثلاثة اسابيع. وفي بعض الأحيان يسبب النكاف التهاب الخصيتين، لكن هذا نادر عند الأطفال الذكور الذين لم يصلوا سن البلوغ. التهاب الغدة النكفية نوع من أنواع الالتهاب المصاحب لارتفاع درجة الحرارة وأكثر ما يقع ضحيته الأطفال فوق الثانية من عمرهم. وقد تكون أعراض هذا المرض خفيفة في بعض الحالات بحيث اننا لا نلحظها، غير أن الالتهاب قد يؤدي إلى بعض المضاعفات. تنتقل عدوى التهاب الغدة النكفية من خلال أي اتصال مباشر بين شخصين عن طريق اللعاب أو من خلال الرذاذ الملوث المنتشر في الهواء الذي نتنشقه. وتتراوح فترة حضانة المرض (أي الفترة الممتدة بين الإصابة بالمرض وظهور علاماته) بين اسبوعين الى ثلاثة اسابيع. وأكثر العلامات التي يمكن تمييزها تورم الغدد في محاذاة الفك. قد تبدأ إحدى الغدد بالتورم أولاً إلى أن تتورم الغدة المقابلة لها بعد يوم أو اثنين. وقد يشعر الطفل بألم في أذنه كلما قام بعملية المضغ أو الابتلاع كما وقد يعاني من صداع شديد. وقد تنتقل عدوى هذا المرض خلال الأيام الستة التي تسبق تورم الغدة أو في غضون الأيام الأربعة التي تلي تورمها. علينا أن نقدم للطفل السوائل بكثافة إذ أن تناول المأكولات قد يسبب له الألم. الراحة التامة، استعمال خافض لدرجة الحرارة. ويمكننا أن نجنب الطفل مرض التهاب الغدة النكفية بواسطة اللقاح الثلاثي ضد الحصبة والتهاب الغدة النكفية والحصبة الألمانية.