أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به التدريب التقني والمهني من اهتمام كبير وتطور ملحوظ وإقبال الكثير من شباب الوطن على مثل هذه التخصصات التقنية التي تكسب الشخص مهنة يستطيع أن يحقق لنفسه العيش الكريم في ظل ما تشهده المملكة من تطور صناعي واقتصادي كبير بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - اللذين لم يألوا جهداً في توفير كل الإمكانات والمخصصات المالية التي ساهمت في تطور العمل التقني في المملكة وفتح المعاهد والكيات التقنية لتأهيل الشباب السعودي وتخريج كوادر مؤهلة تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. وقال سموه: إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإنشاء مجلس للتدريب والتوظيف بالمنطقة برئاسة سموه يأتي من حرص سموه على الارتقاء بعملية التدريب وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب في القطاعين الحكومي والخاص وان ذلك امتداد لنجاحات التي حققها برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب حيث نجح في توظيف نحو 44 ألف شاب وفتاه خلال الفترة الماضية، منوهاً بالنجاحات الذي حققه عدد من طلاب وخريجين كليات التقنية في المنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة من خلال تقديم اختراعاتهم التي نجحت عالمياً ومحلياً. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بمجلس الاثنينة بالإمارة عميد كلية التقنية بالدمام الدكتور فهد بن غلاب العمري وعدد من الطلاب ومنسوبي الكلية، وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وعدد من المسؤولين وأهالي المنطقة. ومن جانبه أعرب العمري عن سعادته وشكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسموه نائبه على ما يقدمانه من دعم لتطوير التدريب التقني والمهني بالمنطقة والحث على تقديم كل ما يخدم الطلاب ويساهم في تخريجهم لخدمة دينهم ووطنهم.