انطلقت أولى فعاليات الشراكة بين نادي الباحة الأدبي الثقافي وجامعة الباحة بندوة ثقافية احتفاء بيوم اللغة العربية العالمي.. حيث ألقى رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة د. عبيد المالكي كلمة أثنى فيها على فكرة ومبدأ الشراكة بين النادي والجامعة وشكر الجهات التي قدمت جهودا لإنجاح هذه الفعالية الثقافية إحتفاء باللغة بعد ذلك انطلقت الندوة بأربعة محاور شملت: الدعاوى التي تمس اللغة العربية قديما وحديثا للدكتور محمد علي سعد، التي استعرض خلالها المطالبات من بعض الجهات والكتاب في بعض البلدان العربية لتغليب العامية على الفصحى معللين ذلك بالفن وما يحتاجه من لهجات محلية حتى يتمكن عامة الناس فهمها. كما تحدث الدكتور محمد عبد العال الواقدي عن أهمية اللغة العربية وبعض من جهود جامعة الباحة من خلال قسم اللغة العربية لخدمة اللغة إلى جانب جهود النادي الأدبي بالباحة من خلال مناشطه العامة وبين تجربته أثناء حضوره مؤتمر باندونيسيا، ولقاءاته مع بعض المثقفين من غير الناطقين بالعربية.. تلاه الدكتور السيد ابراهيم جمعة، الذي جاءت ورقته حول خصائص اللغة العربية واشتقاقاتها وتفردها بكثير من المميزات التي عجزت عنها كثير من اللغات الحية الرسمية عالميا.. مستشهدا ببعض الآيات من القرآن الكريم مؤصلا بعض القواعد اللغوية التي حافظت على كينونتها من خلال تلك الآيات الكريمة التي تفردت في بنائها اللغوي بما تتميز به اللغة وقواعدها. وفي ختام الأمسية التي أدارها باقتدار د. عبد الهادي بن أحمد الغامدي تخللها بعض أقوال العلماء السلف والخلف حول أهمية اللغة العربية وارتباطها الوثيق بالقرآن الكريم.. ثم بدأت المداخلات التي أشعلت النقاش وأضافت الكثير من المعلومات وأثارت جدلا محمودا بين المداخلين والمحاضرين حول بعض مما قدموا في أوراقهم عن لغة الضاد بمناسبة الاحتفال بيومها العالمي الأول.