قالت دراسة نُشرت على الصفحة الالكترونية للجمعية الأمريكية للطب النفسي، بأن "الاكتئاب يقود إلى التأثير السلبي الأكبر بالنسبة لمرضى الشلل الرعاّش (مرض باركنسون)، أكثر من المشاكل العضوية التي ترتبط بهذا المرض العصبي، وعادةً لا يتم تشخيص مرض الاكتئاب ويترتب على ذلك عدم علاج مرضى الشلل الرعاش الذين يُعانون من مرض الاكتئاب. حسب نتائج صدرت يوم 28 نوفمبر 2012 من مشروع مآل مرض الشلل الرعاّش، من قِبل المؤسسة الوطنية لمرض الشلل الرعاّش. " المشروع ضّم 20 مركزاً بحثياً و 5557 مريضاً. تمت ملاحظة أن 61% من الذين كانوا يُعانون من الاكتئاب والذين شملتهم الدراسة المسحية، كان 1192 (21%) لديهم أعراض اكتئابية بسيطة، بينما 1248 (22%) كانوا يُعانون من اكتئاب بسيط، و1021 (18%) كانوا يُعانون من اكتئاب شديد. التقرير قال بأن النتائج الأولية، أشارت إلى أن تأثير الاكتئاب على الحالة الصحية لمرضى الشلل الرعاّش ضعف الاضطرابات الحركية الملازمة للمرض. ووجد الباحثون بأن الاكتئاب قد يكون صعب التشخيص في مرض الشلل الرعاّش بسبب تشابه الأعراض بين المرضين؛ مثل الشعور بالاجهاد، وكذلك تعابير الوجه غير المعبّر، ربما تخفي التغيّرات المزاجية. الدراسات أظهرت أنه كثيراً لا يتم تشخيص الاكتئاب وكذلك عدم علاجه بين مرضى الشلل الرعاّش. التقارير قالت: إنه يجب على الأطباء فحص مرضى الشلل الرعاّش من مرض الاكتئاب، على الأقل مرة في العام، هذا ما قالته المؤسسة.