سجلت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة "أسرتي" انجازاً جديداً بترشيح وزارة الشئون الاجتماعية لها لجائزة المشروعات الرائدة بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشئون الإجتماعية بمجلس التعاون الخليجي، والتي يشترط للترشح لها وفقاً للمكتب التنفيذي للمجلس أن تكون المؤسسة المرشحة قد قدمت خدمات جليلة للمجتمع في الميدان التنموي، وقدمت أو طورت مشروعاً قائماً في مجالات التنمية الاجتماعية، وأن تكون إسهاماتها وخدماتها إسهامات تطوعية، وأن تكون الأعمال والمشاريع التي يتم التكريم بموجبها واضحة ويمكن إبرازها إعلامياً. ورشحت وزارة الشئون الاجتماعية برنامج التنمية الأسرية الذي تنفذه جمعية أسرتي في منطقة المدينةالمنورة، وكانت الجمعية قد حصلت على جائزتي الملك خالد والشارقة. وقال الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي الأمين العام لجمعية أسرتي ان فكرة مشاريع برنامج التنمية الأسرية تقوم على احتضان ورعاية الأسرة والتي هي نواة المجتمع وبالعمل على استقرار الأسر يكون استقرار المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الإستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة، بل إن الجمعية كجسم اعتباري يعتبر كل أسرة هي أسرته. ومع كونها تركز على نشأة الأسرة لم تغفل جمعية أسرتي أمر العلاج كخط ثانٍ للحرص على استقرار الأسرة وبالتالي نقاء المجتمع والوصول إلى مجتمع آمن ومستقر، وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية والحكومية والخيرية.