عقد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي امس الجلسة الثالثة من الدورة الحادية والعشرين للمجمع ، بمقر رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة برئاسة سماحة مفتي العام للمملكة العربيةالسعودية ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وبحضور معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي عضو مجلس الشورى في المملكة الدكتور صالح بن زابن المرزوقي ، وأصحاب الفضيلة أعضاء المجمع. وناقشت الجلسة الموضوع الثالث من موضوعات الدورة وعنوانه : «إخبار الطبيب لأحد الزوجين بنتائج الفحوص الطبية مما له أثر على الطرف الآخر «، حيث عُرضت خلال الجلسة أربعة بحوث في الموضوع تمت مناقشتها من قبل أصحاب الفضيلة أعضاء المجمع، وقام بعرضها كل من الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس، والدكتور عبدالله بن محمد الجبوري، والدكتور خالد بن عبدالله المصلح، والدكتور محمد جميل ديب المصطفى الذي استعرض بحث الدكتور محمود مجيد الكبيسي نيابة عنه، وقد قام الدكتور أحمد بن موسى السهلي بمهمة مقررالجلسة. وأبرز الباحثون أن أهمية هذا الموضوع لا تكمن في أنه أمر كثير الوقوع في المجتمع ويتعلق بثلاثة أطراف، المريض، وشريكه، والطبيب. وأحيلت مداولات الباحثين وأعضاء المجمع إلى اللجان المختصة لإعداد مسودة بالحكم الشرعي لموضوع الجلسة لعرضها على المجلس الذي سيتخذ قراراً بذلك. بعد ذلك عقد المشاركون في الدورة جلستهم الرابعة لإيضاح ما ورد في قرار المجمع الثالث، الصادرفي دورته المنعقدة عام 1402ه والقرار السادس الصادر في دورته التاسعة التي عقدت في عام 1406ه وما ورد فيهما بشأن مواقيت الصلاة في البلدان الواقعة بين خطي عرض48 و66 شمالاً وسوف يصدر قرار المجمع في هذا الشأن في جلسة لاحقة إن شاء الله.