حسم مانشستر يونايتد المتصدر ووصيف البطل قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم بفوزه على جاره مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب 3-2. على ملعب الاتحاد وفي "دربي" مدينة مانشستر، مني سيتي بالهزيمة الاولى بعد 37 مباراة لم يتذوق فيها مرارة الخسارة، والاولى ايضا على ارضه منذ خسارته امام ايفرتون 1-2 عام 2010 فوقف رصيده عند 33 نقطة واتسع الفارق بينهما الى 6 نقاط. وفي اول هجمة مرتدة لمانشستر يونايتد جنح اشلي يونغ في الجهة اليسرى مستفيدا من اندفاع الفريق الخصم ومررها عرضية الى واين روني داخل المنطقة اطلقها الاخير ارضية زاحفة من بين اقدام مدافعين اثنين في الجهة اليمنى البعيدة عن جو هارت كول استقرت في شباكه (15). ودانت السيطرة بشكل شبه كامل ليونايتد بعد هدف الافتتاح، واضطر المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الى اجراء تغيير اضطراري بعد اصابة المدافع البلجيكي فنسان كومباني فدخل العاجي كولو توريه بدلا منه (21)، ثم غربل الارجنتيني سيرخيو اغويرو دفاع الضيوف واحدا بعد الاخبر ودخل المنطقة وسدد كرة ضعيفة قليلا سيطر عليها الحارس الاسباني دافيد دي خيا وتفادى التعادل (23). وتهاوت شباك سيتي مرة ثانية امام تألق روني الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى هذه المرة ارسلها البرازيلي رافائيل وسددها بطريقة الهدف الاول ووضعها على يمين جو هارت (29) مسجلا هدفه السادس في البطولة هذا الموسم. واخرج مانشيني مواطنه بالوتيلي الذي كان اشراكه اساسيا على حساب الارجنتيني كارلوس تيفيز بعد ذوبان الجليد بين الاخير والمدرب، مفاجأة للجميع، وارسل اغويرو كرة قوسية جانبت القائم (57) اتبعها الفرنسي سمير نصري بتمريرية عرضية خطرة جدا لم يلحق بها اغويرو وخرجت (57). وشهدت الدقيقتان اللاحقتان جنونا غير عادي فاصاب الهولندي روبن فان بيرسي القائم الايسر وعادت الكرة الى يونغ الذي وضعها في الشباك لكنه كان متسللا (58)، وارتد سيتي مهاجما وسدد تيفيز كرة ارضية قوية عادت من قدمي دي خيا الى الاسباني الاخر دافيد سيلفا الذي سدد من مسافة قريبة ولم ينجح لتعود الكرة مجددا الى تيفيز فسدد مرة ثانية وارتدت اليه من ظهر مدافع فاعادها الى العاجي يايا توريه اطلقها قوية لا ترد عانقت شباك دي خيا هدفا اول لسيتي (60). وادرك سيتي التعادل اخيرا بعد ركنية وكرة مرتدةو الى الارجنتيني بابلو زاباليتا اطلقها من عند خط المنطقة في الزاوية اليمنى (86).