أعلن الديوان الملكي عن نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز حفظه الله وألبسه الله ثوب العافية، فرح جميع أفراد الشعب السعودي بهذه المنة العظيمة من الله تعالى فخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز صاحب سيرة عطرة خدم دينه وشعبه وأمته بكل إخلاص وتفانٍ، وعمل على تطوير بلاده وبنى فرفع البناء وركز حفظه الله على أهم ما تقوم عليه الحضارة وتبنى به الدول؛ الصحة والتعليم فأصبحت بلادنا قبلة المستشفين لأعقد العمليات الجراحية وأخطرها، وتضاعف في عهده عدد الجامعات وبنيت أكبر جامعة للبنات في العالم. بالإضافة إلى مشروعات كبيرة جعلت من هذا الرجل العظيم أبرز شخصيات العالم لعدة أعوام. لازال للمجد بقية وهناك الكثير من المشاريع التي تنتظر دورها في شتى مناحي التطوير ولم يكن المواطن بمعزل عن ذلك فقد تم توفير آلاف الوظائف وصرف اعانة حافز ومضاعفة مكافأة الضمان الاجتماعي وزيادة مرتبات موظفي الدولة لله درك من ملك ملك القلوب قبل العقول . ان المتابع لما يقوم به الملك عبدالله من تطوير داخلي يرى اهتمامه بالجوانب الخارجية حيث اصبحت المملكة دولة صديقة لمعظم دول العالم فهنيئا لنا بهذا الملك وهنيئا لنا بشفائه من هذا العارض الصحي وحمدا لله على سلامته، أسأل الله أن يديمه تاجاً على رؤوسنا ونورا لدروبنا وموجها لتقدمنا وتطورنا وان يوفقه لما فيه صلاح دينه ودولته ودنياه.