شارك البنك الأهلي في دعم مؤتمر عرب نت الرياض 2012م الذي انطلقت فعالياته مؤخراً بعنوان "فرص القيادة والريادة في قطاع الويب والموبايل" كشريك إستراتيجي، بمشاركة 45 خبيراً إقليمياً ودولياً والذي يشكل نافذة لبحث التحديات والفرص التي تواجهها أكبر سوق في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حول التوجهات العالمية للتجارة الإلكترونية، إضافة إلى التعرف على أفضل المشاريع والشركات الرقمية الناشئة في المنطقة من خلال المبادرات الإبداعية المطروحة. وتضمن المؤتمر مسابقتي "ماراثون الأفكار" و"عرض الشركات الناشئة" اللتين أتاحتا الفرصة لرواد الأعمال من السعودية والخليج العربي للترويج لأفكارهم ومشاريعهم أمام المستثمرين ووسائل الإعلام. كما نظم البنك خلال اليوم الثاني والأخير من المؤتمر ورشة عمل متخصصة لروّاد الأعمال تحت عنوان "كيف تخرج بفكرة لمشروعك الصغير"، والتي شهدت إقبالا كبيرا من زوار المعرض من الشباب والشابات المشاركين. ويأتي دعم البنك الأهلي لهذه المسابقات انسجاماً مع البرامج التي يقدّمها لدعم المشاريع الصغيرة من خلال برامج متنوعة كالمساهمة في تطوير المبادرين من أبناء المجتمع من باحثٍ عن عمل إلى صاحب عمل، وذلك إدراكاً من البنك لأهمية هؤلاء المبادرين ومشاريعهم في التنمية الاقتصادية ومنسجماً مع الدور الذي كان ولا زال يقوم به منذ بداية تأسيسه قبل عقودٍ من الزمن. وتعكس مثل هذه اللقاءات بأن الشباب وأصحاب المبادرات الإيجابية كانوا ولا يزالون موضع رعايةٍ واهتمامٍ بالغين، في حين تجسّد مبادرات الشباب والشابات قِيم الإصرار على النجاح والحرص على الإبداع وتعكس الإمكانات الكبيرة والطاقات الكامنة لدى شباب وشابات المملكة. ودارت محاور المؤتمر حول أحدث الاتجاهات العالمية في قطاع التجارة الإلكترونية، وتطوير المحتوى الرقمي الخاص بالمرأة، والتكنولوجيا المرتبطة بالمدونات، إضافة إلى قنوات يوتيوب وغيرها من المواضيع، علاوة عن تقديم نظرة شاملة حول القيام بالأعمال التجارية عبر الإنترنت في المملكة. ويعتبر عرب نت ملتقى لمحترفي الحقل الرقمي ورواد الأعمال العرب، كما يُنظم عرب نت عدة مؤتمرات في المنطقة تهدف لتنمية قطاع الويب وإنشاء شركات رقمية جديدة، وشارك في المؤتمر أكثر من 600 من المهتمين بالأعمال الرقمية في المنطقة بما في ذلك المدراء التنفيذيون ورجال الأعمال والمستثمرون والحاضنات، والهيئات الحكومية، ومراكز ريادة الأعمال في الجامعات والتي تسعى للاستفادة من إمكانيات السوق السعودية. الجدير بالذكر أن المملكة تمثل السوق الرقمي الأكبر على مستوى المنطقة، حيث ان المستخدمين في المملكة يستحوذون على نحو 40٪ من حجم رسائل التويتر العربية و50% من محتوى ويكيبيديا العربي و35% من محتوى الويب العربي، علاوة على قيام 70% من مستخدمي الإنترنت في السعودية بعمليات البحث باللغة العربية، كما أن نحو 60٪ من مستخدمي الفيسبوك لديهم حسابات باللغة العربية، علماً بأن المملكة تمتلك واحدة من أعلى معدلات انتشار الهاتف النقال في العالم.