رفض جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد التعليق على تكهنات ثارت في وسائل الأعلام حول مستقبله في النادي الاسباني لكنه فشل في إبعادها تماما حين واجه أسئلة ساخنة في مؤتمر صحفي عقده قبل يومين. وتوصل مورينيو المدرب صاحب الشخصية الطاغية في مايو ايار الماضي لاتفاق لتمديد عقده لعامين إضافيين ليستمر في ريال حتى 2016 لكن وبعد تحقيق رقم قياسي في عدد الانتصارات بدوري الدرجة الأولى الاسباني الموسم الماضي يعاني الفريق لتكرار نفس المسيرة الناجحة هذا العام. وقالت صحيفة ماركا الرياضية التي تصدر في مدريد إن مورينيو يخطط للرحيل عن النادي في نهاية الموسم وهو الثالث له في العاصمة الاسبانية. ونفى مورينيو الأمر خلال المؤتمر الصحفي وقال بجدية "لن أتحدث عن هذا الأمر. تحدثوا لزملائكم عنه فهؤلاء هم من كتبوا القصة." وأضاف "تناولوا الطعام مع ذلك الشخص.. لن أقول كلمه واحدة." وسئل مورينيو الذي يبتعد فريقه بفارق 11 نقطة وراء برشلونة المتصدر في الدوري عن موقف رئيس النادي فلورنتينو بيريز من الطريقة التي يدار بها الفريق. ورد مورينيو قائلا "اسألوه. لست مضطرا للتصريح بأني تحدثت مع الرئيس ولست مضطرا لأقول ما الذي دار بيننا. لا أفترض أن الرئيس سيقول أي شيء أيضا. بيننا علاقة جيدة جدا. لكني لن أضيف شيئا لهذا الموقف." وسأل صحفي آخر مورينيو عن سبب رفضه للإجابة على الأسئلة عن عقده. ورد المدرب البرتغالي قائلا "لأني لا أريد أن أضيف شيئا لهذه القصة. لا توجد أي قصة." وألح الصحفي في سؤاله قائلا "هل ستواصل العمل للعام المقبل؟" فرد مورينيو "بالنسبة لي لا توجد أي قصة." وتحدث اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد عن مورينيو كخليفة محتمل له في النادي الانجليزي. وقال مورينيو "هكذا الأصدقاء. الأصدقاء دائما يتحدثون بطريقة جيدة عن بعضهم البعض. لن يخلفه (فيرجسون) أحد قريبا. لن يحدث هذا قبل عشر سنوات أو نحو ذلك. إنه يزداد كفاءة. إنه أقوى طول الوقت فلماذا يعتزل؟" كما رشح مورينو لتدريب باريس سان جيرمان النادي الفرنسي غزير الإنفاق. وقال مورينيو بشأن رغبته في الارتباط بالنادي الفرنسي "مساعد لي ذهب لمشاهدة مباراة لباريس سان جيرمان لأننا نعتقد أننا قد نواجههم لاحقا وهذا كل ما يمكنني قوله عن باريس."