قال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا بأن الكلية تتشرف بالمشاركة في موسم الحج هذا العام كقوة مساندة للامن العام في تنظيم حركة المرور داخل مشعر منى حيث تحمل هذه المشاركة في طياتها معاني عظيمة يأتي في مقدمتها شرف الزمان وأهمية المكان، ولقد بدأت مشاركة كلية الملك فهد الأمنية في موسم الحج منذ نشأتها في مكةالمكرمة واستمرت إلى الوقت الحاضر وهذا نابع من الواجب الأمني تجاه هذا الوطن المعطاء وامتثالا للتوجيه الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، وسمو نائبه ومتابعة مباشرة من سمو المساعد للشؤون الأمنية الذي يولي للكلية اهتماماً خاصاً اثناء مشاركتها في مهمة الحج وانفاذاً لهذه التوجيهات الكريمة فقد قامت كلية الملك فهد الأمنية بوضع الخطة العامة لمشاركة الكلية في مهمة حج هذا العام 1425ه بالتنسيق مع الأمن العام الجهة الرئيسية المعنية بالخطة المرورية في منطقة المشاعر المقدسة. حيث يتم شرح هذه الخطط وآلية التنفيذ للمشاركين من قادة الخطوط وقادة المراكز والطلبة والأفراد، وتوزيع الخرائط التي توضح ذلك وبأحجام مختلفة عليهم في مناطق العمل ليسهل عليهم مراجعتها والتطبيق على ارض الواقع في ميدان العمل، وكذلك الشرح لهم عن مواعيد تحرك المركبات والآليات التابعة لحملات الحجاج ومواعيد التصعيد لمنى. وتقيم الكلية ندوة سنوية تحت عنوان «الحج مسؤولية وأمانة» يشارك فيها قيادات الحج الميدانية في علم النفس والعلاقات العامة اضافة إلى التوعية الشرعية. وأكد اللواء الفدا بأن الكلية أولت البرامج الثقافية والتوعوية اهتماماً خاصاً في موسم الحج لهذا العام بدأت ببرامج توعوية قبل المشاركة الفعلية في مهمة الحج بعقد المحاضرات والندوات العلمية لتعريف المنسوبين وكذلك الطلاب بأهمية هذه المشاركة ويقوم على هذه الندوات أصحاب خبرة ومعرفة من داخل الكلية أو من خارجها ويقومون بشرح مفصل عن عملية السير والمهام المناطة بالكلية باستخدام الخرائط والأفلام والعروض الحية. وبيَّن اللواء الفدا بأن المشاركة في الحج تعتبر فرصة مناسبة لطالب الكلية لتطبيق ما أخذه في الكلية من علوم أمنية مختلفة ومن مواد متنوعة منها على سبيل المثال مادة المرور وحفظ النظام والدفاع المدني.