قال عليه الصلاة والسلام (إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار) الحمد لله .. الذي أظهر كذب تلك التغريدات عبر تويتر تغريدات تنم عن حقد تحمله قلوب خالية من ذرة الايمان. نعم. انكشفت حين أراد لها الله الفضيحة وسقطت مع من سقطوا قبلها، فعرف أبناء الوطن حقيقة تلك التغريدات وأهدافها. عشرة أيام عصيبة مرت على أبناء الوطن وهم قلقون على صحة ولى أمرنا، ولكن أملهم بالله كان كبيراً فلم يخب الله دعوة شعب بأكمله. دعوة صادقة من قلوب أحبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله ومتعة بالصحة والعافية فاستجاب رب العباد لتلك الدعوة الصادقة وأشفى لنا قائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين حفظة الله، رأينا ولى أمرنا حفظة الله وهو يستقبل أبناء الوطن ويتحدث معهم وهذا أكبر درس يقدم لنا في تحري قنوات الصدق وعدم متابعة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن. لم أكن كما لم يكن كثير من أبناء الوطن يصدقون تلك التغريدات الكاذبة، التي مارسها مريض التويتر شافاه الله من مرضه واعاده لجادة الصواب، لأننا لا نسلم عقولنا لكل مغرد بل نحلل الأشياء بعقلانية ، ونتأمل في تحري الصدق من أهل الشأن، حتى لا نقع في فتنة ونحن جاهلون بعواقبها. أهنىء أبناء الوطن على سلامة ولى أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظة الله ورعاه.