ارتجاع معدي أبو عبدالرحمن يقول " أنا أعاني منذ فترة قديمة من ارتجاع معدي مريئي وخصوصاً قبل النوم، وعند أكل النشويات ينتج الارتجاع على شكل حموضة عالية جداً وثقل في اللعاب وصعوبة في البلع . وفي هذا اليوم قمت من النوم بسبب الارتجاع وإلى هذه اللحظة أحس بشيء في منطقة البلع ويقول هل توجد لمعاناتي أدوية تقضي أو تخفف منها " ؟ عزيزي أبو عبدالرحمن السبب في الارتجاع المعدي المريئي هو أن الفتحة التي تفصل بين المريء والمعدة التي يجب أن تنقفل بعد الأكل تماماً لكن عندما تكون عضلات هذه الفتحة مرتخية فإنها لا تنقفل تماماً وبالتالي يطلع حمض الهيدروكلوريك الموجود في المعدة إلى المريء ويسبب المشاكل التي تعاني منها. أما علاج هذه الحالة فهو أن تأخذ ملء ملعقة زنجبيل مسحوقة صغيرة وتضعها على ملء كوب ماء مغلي وتتركها لمدة 15 دقيقة وتصفيها وتشربها بمعدل 3 مرات يومياً بعد الأكل والاستمرار على ذلك كما يجب عليك استبدال الشاي والقهوة بالبابونج وأكل ثلاث حبات كمثرى موزعة على اليوم يومياً وعدم استعمال القرنفل أو النعناع ولا تأكل أي شيء من الحمضيات مثل الليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والكيوي. لا تأكل أي شيء قلي في زيت وكذلك الدهون واللحم الدسم، لا تأكل الثوم والبصل والطماطم والأطعمة التي تحتوي على طماطم أو صلصة وبالأخص صلصة المكرونة وكذلك الفلفل الأحمر الحار. إذا كنت مدخناً فأقطع التدخين. لا تنام أو تستلقي بعد الأكل ولا بد من أن تجلس منتصباً بعد الأكل لمدة ساعتين على الأقل، يفضل ألا تتناول وجبات كبيرة والأفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة ومارس الرياضة. أرفع رأس السرير أو استخدم وسادة عالية. إذا لم تتحسن الحالة فالجراحة هي الملاذ الأخير حيث تلوى فتحة المريء. اعشاب هل للمواد التالية ضرر على جسم الإنسان وما هي فوائدها وهي الرشاد، العنزروت، الحلتيتة، المرة، المباركة، الكستناء ؟ الرشاد جيد للاستسقاء وخاصة استسقاء البطن والكسور والخلوع والملوع وذلك بمعدل ملعقة صغيرة صباحاً ومساء ولمدة شهرين فقط. أما العنزروت والذي يعرف كذلك بالأنزروت وكذلك بالكحل الفارسي والكحل الكرماني وهو عبارة عن مادة تفرز من أشجار خاصة يشبه إلى حد ما الصمغ تقريباً ومغلي العنزروت يستخدم لعلاج الغازات ومغص الأطفال ولعلاج الإسهال عند الأطفال. كما يستعمل مشروب العنزروت للتسمين حيث يؤخذ منه نحو جرامين ويذاب في الماء ويشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم. يستعمل كذلك طارداً للبلغم وذلك بمقدار جرام واحد يذاب في ملء كوب ماء عادي ويشرب مرة واحدة في اليوم كما يستخدم لعلاج الربو. أما الحلتيت فقد حذف استعماله في الطب البشري مع العلم أن له فوائد صحية ولكن الاستمرار عليه يسبب سرطان القولون . أما المرة فهي مطهرة وجيدة ولكن يجب ألا يزيد استعمالها اليومي عن مثل حبة القهوة. أما المباركة والمعروفة بالحبة السوداء أو حبة البركة أو الكمون الأسود فلا تؤخذ بأكثر من 7 حبات فقط حيث توضع على ملعقة عسل كبيرة وتلعق ثم تمضغ جيداً حتى تتفتت حبات الحبة السوداء ثم تبلع ويشرب بعدها قليل من الماء وذلك على الريق يومياً ولا خوف من الاستمرار فهي تقوي جهاز المناعة وتفيد المرضى الذين يوجد لديهم التهابات في الشعب الهوائية والربو. وفيما يتعلق بالكستناء وهي أبو فروة فهي نوع من الفاكهة أو المكسرات ولا خوف من استعمالها. بعد الطبخ سائل يقول " هل تنتهي فائدة الأعشاب عندما تطبخ أو يكفي فقط جعلها في ماء ساخن إلى درجة الغليان كما يقول هل صحيح أن زيت الزيتون عندما نطبخ به إلى درجة الغليان يتحول إلى زيت خطر الاستخدام " ؟ بالنسبة للسؤال الأول فلا تنتهي فائدة الأعشاب عندما تطبخ ولكن الأعشاب التي تحتوي على فيتامينات هي التي تتأثر بالطبخ ويجب ألا تطبخ والأفضل في كل الأحوال هو إضافة العشب المراد استخدامه وخاصة إذا كان من الأوراق أو الأزهار أو البذور في ماء مغلي وتركه عشر إلى خمسة عشر دقيقة ثم تصفيته وشربه ، أما إذا كان العشب على هيئة جذور أو جذامير أو خشب أو لحاء فيجب غليه أو طبخه على نار هادئة لمدة نصف ساعة ولا تتأثر المواد الفعالة فيه على الإطلاق . أما السؤال الثاني بشأن زيت الزيتون فهو لا يتأثر عندما يطبخ به الأكل مع الماء ولكنه يتأثر عندما يستخدم بطريقة القلي أي يقلى فيه اللحم أو السمك أو الدجاج أو أي شيء مثل البطاطس أو خلافه فإن الزيت يتحول إلى خطر لو قُلي فيه مرتان ولذلك يجب أن يرمى بالزيت بعد القلية الأولى وألا يقلى فيه مرة ثانية .